قوات الأمن الإيرانية تعتقل أقارب مهسا أميني قبيل ذكرى وفاتها

0

اعتقلت قوات الأمن الإيرانية أحد أقارب مهسا أميني، التي تسببت وفاتها في مركز احتجاز تابع لشرطة الأخلاق الإيرانية، لاندلاع احتجاجات استمرت لأشهر

 

حيث قال مصدر مقرب من أسرة مهسا أميني، التي تسببت وفاتها في مركز احتجاز تابع لشرطة الأخلاق الإيرانية،

لاندلاع احتجاجات استمرت أشهرا، إن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت خال أميني، وذلك قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية لوفاتها.

 

وخوفاً من تجدد المظاهرات كثفت السلطات الإيرانية من قمعهم للمعارضة بهدف ردع أي تجمعات في ذكرى وفاة أميني والتي تصادف الـ 16 من شهر أيلول/سبتمبر.

 

وخوفا من تجدد الاضطرابات التي هزت النظام الإيراني، كثف حكام إيران قمعهم للمعارضة بهدف ردع أي تجمعات في الذكرى التي تحل يوم 16 سبتمبر/أيلول.

 

وقالت مصادر موثوقة “توجهت مجموعة من قوات الأمن إلى منزل صفا عاعلي خال مهسا أميني ففتشت سيارته ومنزله

دون أمر من المحكمة ثم اعتقلته.. كما صادرت بعض الوثائق مثل جواز سفره”.

 

وأضافت المصادر “قبل إلقاء القبض عليه، كانت قوات الأمن تلاحق عاعلي منذ أسبوع.. ولا تعرف الأسرة إلى أين تم نقله”.

 

وتحولت الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني التي استمرت لأشهر إلى أكبر استعراض للمظاهرات ضد السلطات الإيرانية منذ سنوات،

حيث دعا كثيرون إلى إنهاء أكثر من أربعة عقود من نظام الولي الفقيه

 

وقالت جماعات حقوق الإنسان إن أكثر من 500 شخص، من بينهم 71 قاصرا قتلوا وأصيب المئات واعتقل الآلاف خلال

الاضطرابات التي قمعتها قوات الأمن الإيرانية بعنف.

 

وقالت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية ومقرها فرنسا، إن قوات الأمن كثفت الضغط على أفراد أسر المحتجين الذين قتلوا في الاضطرابات

من خلال استدعائهم أو تهديدهم أو اعتقالهم في الأسابيع القليلة الماضية.

 

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير الشهر الماضي إن السلطات الإيرانية اعتقلت واحتجزت تعسفيا أفرادا من أسر الضحايا

وفرضت “قيودا قاسية على التجمعات السلمية في الجبانات وحطمت شواهد قبور الضحايا”.

 

وقالت جماعات لحقوق الإنسان إن السلطات استدعت أو هددت أو طردت كثيرين من الصحفيين والمحامين والناشطين والطلاب والأكاديميين

والأقليات العرقية والفنانين والشخصيات العامة ومن أفراد أسر المحتجين الذين قتلوا في الاضطرابات في الأسابيع القليلة الماضية.

 

وقالت صحيفة “اعتماد” الإيرانية اليومية في أغسطس آب إن صالح نيكبخت محامي أسرة أميني يواجه أيضا اتهامات “بالدعاية ضد النظام”.

وفي حالة إدانته، يواجه نيكبخت عقوبة السجن ما بين سنة وثلاث سنوات.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.