واشنطن تدرج قادة الجيش الوطني على لوائح العقوبات

0

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات على كل من المدعو محمد الجاسم “أبو عمشة”

قائد فصيل سليمان شاه وأخيه وليد والمدعو سيف بولاد أبو بكر قائد فرقة الحمزة.

الأمر الذي أثار عقيرة المدعوين ودفعهم لإخراج عناصرهم في مظاهرات ووقفات احتجاجية

في مناطق سيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا بريف حلب الشمالي.

حيث أعلنت الخزانة الأمريكية، في بيان رسمي، إن هؤلاء المجرمين متورطون بانتهاكات جسيمة تتعلق بحقوق الإنسان

وجرائم قتل واغتصاب واتجار بالبشر وسرقة أموال نهب بيوت بحق السكان المحليين في المنطقة التي يسيطرون عليها.

شركة سيارات السفير

كما شملت العقوبات الأمريكية شركة سيارات السفير التي يديرها قائد عصابة سليمان شاه المجرم “أبو عمشة”،

إضافة إلى أخيه الأصغر المجرم وليد حسين الجاسم والذي يشغل أيضاً موقعاً قيادياً في العصابة،

وزعيم عصابة أحرار الشرقية، المصنف سابقاً على نفس اللائحة.

وفي تصريحات صحفية، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي نيلسون:

“يُظهر إجراء اليوم التزامنا المستمر بتعزيز المساءلة لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك في سوريا”.

مؤكداً أن “الولايات المتحدة ملتزمة بدعم قدرة الشعب السوري على العيش دون خوف من الاستغلال من قبل الجماعات المسلحة ودون خوف من القمع العنيف”.

العقوبات على بشار الأسد

في خطوة من شأنها تثبيت السياسة الأمريكية تجاه قضية التطبيع مع الحكومة السورية التي شهدت مؤخرا منعطفا على المستوى العربي،

قدمت مجموعة مشرعين أمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الخميس مشروع قانون يستهدف منع الحكومة الأمريكية من الاعتراف ببشار الأسد رئيسا لسوريا،

وتعزيز قدرة واشنطن على فرض عقوبات في تحذير للدول الأخرى التي تطبع العلاقات مع الأسد.

ويمنع مشروع القانون الحكومة الاتحادية الأمريكية من الاعتراف بأي حكومة سورية بقيادة الأسد الذي يخضع ل العقوبات أمريكية،

أو تطبيع العلاقات معها، كما يوسع قانون قيصر الأمريكي الذي يفرض مجموعة عقوبات صارمة على سوريا منذ 2020.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.