هيئة تحرير الشام تعيد انتشارها قرب حرّاقات ترحين

0

أعادت هيئة تحرير الشام انتشارها وتموضع قواتها وعزّزت نفوذها قرب حرّاقات النفط بقرية ترحين شمالي الباب بريف حلب الشرقي

كما استبدل القائد أبو محمد الجولاني قيادة أحرار عولان التي كانت تُشرف على الحرّاقات.

حيث استقدمت هيئة تحرير الشام “هتش” ثلاث كتائب من قواتها في ريف حلب الغربي إلى منطقة ترحين في ريف حلب الشرقي،

حيث يُشرف فصيل “أحرار عولان” على سوق المحروقات في المنطقة.

ويعدّ فصيل “حركة أحرار الشام/ القطاع الشرقي” التابع لحركة الإخوان المسلمين والمعروف بـ”أحرار عولان”

نسبة إلى مقرّه الرئيسي في قرية عولان غربي الباب. ذراع هيئة تحرير الشام في مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب.

وقد تسلمت هيئة تحرير الشام المجلس العسكري الذي كانت “أحرار عولان” تدير المنطقة من خلاله منطقة ترحين، واستبدلت قيادته بقياديين تابعين إليها بشكل مباشر.

أبو محمد الجولاني يحكم سيطرته على قطاع المحروقات

ويعتبر ما جرى مزيد من تعزيز نفوذ أبو محمد الجولاني القائد العام لهيئة تحرير الشام “هتش” في قطاع المحروقات بريف حلب،

علاوة على أنه عملية استبدال قيادة “أحرار عولان” بقيادة تابعة للهيئة بشكل مباشر، قد يكون اتفاقاً بين الطرفين.

وبهذه الخطة يحكم أبو محمد الجولاني سيطرته على قطاع النفط وتكريره في إدلب وما حولها،

ويضيق الخناق على منظومة المحروقات في الحكومة المؤقتة التابعة لائتلاف المعارضة السورية.

وسبق أن أوقفت حرّاقات ترحين عملها بعد إغلاق معبر الغزاوية من قبل مسلحي هيئة تحرير الشام في وجه شحنات المحروقات،

بين مناطق شمالي حلب الخاضعة لنفوذ الجيش الوطني المدعوم من تركيّا، ومحافظة إدلب وريف حلب الغربي الخاضعين لسيطرة الهيئة.

أيضا جاء إغلاق الطريق بوجه شحنات المحروقات بسبب امتلاك الهيئة المحروقات الأوروبية

التي تعتبر أكثر تكلفة قياسًا بالمحروقات المحلية المُعاد تكريرها عن طريق الحرّاقات.

بالإضافة إلى ذلك تريد تحرير الشام إقصاء منافسيها في المجال، لتجبر المدنيين في مناطق نفوذها على شراء المحروقات الأوروبية التي استوردتها عبر تركيا،

وذلك عبر إيقاف دخول المحروقات المكررة التي تعتبر مرغوبة بالنسبة للسكان بسبب انخفاض سعرها.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.