مقتل وإصابة العشرات من ضباط وجنود الجيش العربي السوري في البادية وإدلب ودرعا

0

قتل وأصيب العشرات من الضباط والجنود من قوات النظام من الجيش العربي السوري في أماكن متفرقة من سوريا خلال ال24 ساعة الفائتة.

فقد ارتفعت حصيلة قتلى قوات النظام إلى 26 جنديا على الأقل في حصيلة جديدة لهجوم شنّه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على حافلة عسكرية في بادية المداعبات شرقي البلاد.

حيث تواصل حصيلة الخسائر البشرية لقوات النظام ارتفاعها على خلفية العملية الأعنف لتنظيم داعش ضد قوات النظام ضمن البادية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد ارتفع إلى 26 تعداد قتلى قوات النظام في الهجوم الدموي للتنظيم خلال الساعات الفائتة.

وذلك على حافلة مبيت عسكرية واحدة على الأقل في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي على طريق دير الزور حمص

واضاف المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود 11 جريح بعضهم بحالة خطرة.

بالإضافة لوجود عشرات المفقودين من قوات النظام.

علاوة على ذلك شن عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لهيئة تحرير الشام هجوماً على مواقع لقوات النظام على محور عين البيضا في ريف اللاذقية الشمالي.

وقد استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

مما أسفر عن مقتل 6 من عناصر قوات النظام كحصيلة غير نهائية.

وسقوط عدد من الإصابات بعضهم بحالة حرجة مما يرجح ارتفاع عدد القتلى.

أيضا قتل عنصر من قوات النظام وأصيب اثنان آخران بجراح متفاوتة قنصاً برصاص سرايا القنص التابع لهيئة تحرير الشام على محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي

حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج وتقول مصادر طبية أن حالة المصابين خطرة للغاية.

كذلك ومن جهتها، قصفت قوات النظام منازل المدنيين بقذائف المدفعية الثقيلة في قرى تردين والحدادية والتفاحية في ريف اللاذقية.

كما شهد محور عين البيضا قصفاً مماثلا من قبل قوات النظام.

اغتيال في درعا

أيضا وفي محافظة درعا؛ استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، عنصرًا بمجموعة محلية تابعة لشعبة المخابرات العسكرية التحق بها بعد خضوعه للتسوية عام 2018.

وذلك بالقرب من مسجد الإمام النووي وسط مدينة نوى بريف درعا، مما أدى إلى مقتله على الفور.

ويتهم القتيل بتجارة وترويج المخدرات، كما عمل قبل خضوعه للتسوية عام 2018 في تجارة السلاح.

وعلى صعيد موازٍ؛ تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام حملة الاعتقالات التعسفية ضد المدنيين في مناطق نفوذها.

ويأتي ذلك وسط استمرار الاستياء والسخط شعبي حيال الانتهاكات المستمرة.

وذلك بالرغم من الاحتجاجات والتظاهرات الرافضة لهذه الممارسات.

وفي هذا السياق، اعتقل شقيقان خلال الساعات الفائتة، من قبل عناصر جهاز الأمن العام التابعة لتحرير الشام.

وذلك في قرية البالعة بريف إدلب الغربي، دون معرفة أسباب الاعتقال، حيث جرى اقتيادهما إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهما حتى اللحظة.

ويشار إلى أن مصير مجهول يلاحق نحو 15 شخص، اعتقلوا بتاريخ 9 آب/أغسطس الجاري، في عملية دهم لقرية كفركيلا بريف إدلب الغربي.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.