أثارت مقابلة تلفزيونية لبشار الأسد على قناة سكاي نيوز عربية سخرية السوريين والعرب.
وهي المقابلة الأولى من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات حيث انحصرت مقابلاته السابقة مع قنوات محلية ولبنانية وإيرانية وروسية.
حيث قلل بشار الأسد أثناء المقابلة من الطموحات بتخليه عن تجارة المخدرات وتصدير الإرهاب وتغيير سلوك الأجهزة الأمنية والمخابراتية السورية تجاه الشعب السوري.
كما أبدى إصراره على تمسكه بالتواجد العسكري الروسي والإيراني في سوريا معتبرهما احتلالان مشروعان لحمايته وحماية نظامه من الشعب السوري.
وقال بشار الأسد فيما قاله لسكاي نيوز عربية: نحن نريد أن نصل لهدف واضح، هو الانسحاب من الأراضي السورية.
بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا.
وجدد الأسد رفضه لقاء نظيره التركي أردوغان دون التزام الأخير بسحب قواته من شمالي سوريا.
وقال الأسد: “لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! لكي نشرب المرطّبات مثلاً؟”.
ورغم استعادة الأسد السيطرة على جزء من مساحة البلاد بدعم من حلفائه، لا سيّما روسيا وإيران ولبنان والعراق.
غير أنّ مناطق عدة لا تزال خارج نفوذه، بينها تلك الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال البلاد وشمالها الشرقي.
ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب ومحيطها.
إضافة إلى مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا.
وأكد الأسد تمسكه بالعلاقات مع حلفائه إيران ورسيا، قائلا إنّ “العلاقة مع روسيا والعلاقة مع إيران أثبتت أن سوريا تعرف كيف تختار أصدقاءها بشكل صحيح”.
وحول عودة اللاجئين، قال الأسد إن تدهور الظروف المعيشية يحبط النازحين السوريين، الذين يبلغ عددهم ملايين، ويمنعهم من العودة إلى وطنهم.
وأضاف متسائلا “كيف يمكن للاجئ أن يعود من دون ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه ولا صحة للعلاج، هذه أساسيات الحياة. هذا هو السبب”.
وقلل الأسد من التوقعات إزاء استئناف العلاقات بين بلاده والعالم العربي.
تعليقات:
من جهتهم؛ علق العديد من المواطنين السوريين والعرب على ما قاله الأسد خلال المقابلة مع سكاي نيوز عربية بالعديد م نالتعليقات التي لم تخل من التهكم والسخرية.
حيث قال محمد الجبوري: نعم لا يخاف لانة المنفذ المطيع لإسرائيل و امريكا و ايران للقضاء على الروح الوطنية وقتل الشعب العربي السوري ولاكن الله يمهل ولا يهمل.
وعلق جرناس ابو عيوش: معلومه صغيره لأهلنا في سوريا الحبيبه تعرفون انوا عائلة الأسد أصولهم من العراق
من محافظة ديالى شرق العراق وتحديدا من منطقة إسمها بهرز.
وقال احمد أبو ناصر:
مراسل سكاي نيوز: سيدي الرئيس : كم تبلغ اسعار الكبتاجون
السيد الرئيس: عم تسأل عن سعر الحبة والا الكرتونة . ههههههه بشرفك دمي مو خفيف يا مراسل.
كذلك قالت ام عبدالرحمن: الله وحدو بيعلم الحقيقة والظلم يلي انظلمه الشعب السوري والأطفال الأبرياء يلي ماتو بدون ذنب.
والرجال يلي راحو بالسجون تحت تعتيم إعلامي كبير ولا كأنهم بشر الله عارف بكلشي وكلشي بحسابه
فيما أشار Wadhah Hussein إلى أنه لم يذكر انه المخابرات السورية هي من زودت المخابرات الغربية برقم الهاتف الذي كان يستخدمه القذافي للاتصال بقناة الشعب على ما أعتقد لبث خطاباته آنذاك.
وبذلك استطاعوا تحديد موقعه ومتابعة تحركاته ومن ثم استهدافه.