أبادت غارة إسرائيلية بصواريخ أطلقت من الجولان المحتلة قافلة عسكرية إيرانية تحمل أسلحة وذخائر لحزب الله اللبناني قرب دمشق.
ولم يذكر الجيش العربي السوري أسباب الانفجارات التي هزت محيط العاصمة دمشق فجر اليوم،
واكتفى إعلامه الحربي بالإعلان عن وقوع انفجارات يجري التحقيق في طبيعتها.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر أمني رفيع المستوى في الجيش العربي السوري أن “طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة باتجاه محيط العاصمة دمشق”.
وقالت مصادر محلية إن الصواريخ الاعتراضية الروسية التابعة لسلاح الدفاع الجوي السوري لم تتمكن من أعتراض أي صاروخ معادي.
ومن جهتها، قالت وكالة رويترز إن “الانفجارات ناجمة عن انفجار في مستودعات صواريخ تعود للميليشيات التابعة لإيران”.
وأضافت أنه لم يتضح بعد سبب الانفجارات ولم ترد بعد معلومات عن خسائر بشرية،
حيث تسيطر ميليشيات مرتزقة تابعة لإيران بما في ذلك حزب الله اللبناني،
على أجزاء من شرق وجنوب وشمال سوريا وفي أطراف العاصمة.
ضربة سابقة
وفي 7 من آب/أغسطس الجاري، قتل 14 ضابط ومجند من الجيش العربي السوري
وأصيب أربعون آخرون في هجوم صاروخي إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق،
ومنتصف حزيران/يونيو الماضي، شنت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت موقعين تابعين للميليشيات الإيرانية في ريف دمشق الغربي.
وقالت مصادر موثوقة إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت موقعاً تابعاً للحرس الثوري الإيراني
داخل اللواء 75 الواقع على أطراف بلدة المقيليبة غربي دمشق بغارتين متتاليتين.
وتشن إسرائيل، منذ سنوات، مئات الهجمات والضربات الجوية على سوريا، تطول مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ “حزب الله”،
بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة، دون أي رد من الجيش العربي السوري.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
