في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها لم يعد بالمقدور تناول الطعام الصحي لذلك صارت الـ بيضة من الرفاهيات.
لكن يؤكد خبراء الصحة أن بيضة واحدة كفيلة بضمان حياة صحية.
كما أن البيض يسد النفس ويقلل الشهية وهذا هو المطلوب في هذه الأيام.
يتحدث البعض أسوأ الأشياء عن البيض، ويذكرون محتوى الدهون والكوليسترول في صفار البيض.
والحقيقة هي أن البيض مفيد لك، ويحتاجه جسمك حتى تظل بصحة جيدة.
كما يمكنك في الواقع أن تأكل البيض عددًا كبيرًا من المرات في اليوم وجني الفوائد سواء كان البيض ناضجا أو نيئا.
وتحتوي البيضة الكبيرة المسلوقة على فيتامين أ وحمض الفوليك وفيتامين ب 5 وفيتامين ب 12 وفيتامين ب 2 والفوسفور والسيلينيوم وكمية جيدة من فيتامين د، هـ، ك، ب 6، الزنك والكالسيوم. كما أن البيض غني بالبروتينات والدهون الصحية التي يحتاجها جسمك بالتأكيد.
إليك بعض الأشياء التي ستحدث لك إذا أكلت بيضة واحدة يوميًا:
يرفع نسبة الكوليسترول HDL (الجيد) في جسمك
عندما يتحدث الناس عن البيض، فإنهم يربطون بينه وبين الكوليسترول السيئ. ومع ذلك، يحتاج جسمك إلى بعض الكوليسترول حيث يأتي البيض. فهي تحتوي على نسبة جيدة من الكوليسترول بكميات مناسبة، لذا فإن تناول البيض بانتظام سيؤدي إلى ارتفاع مستوى HDL. كما يحتاج جسمك إلى ذلك من أجل إعادة الكوليسترول في أجزاء أخرى من الجسم إلى الكبد. وبهذه الطريقة يمكن التخلص من الكوليسترول السيئ في جسمك.
يقلل البيض من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
عندما يكون لديك مستوى أعلى من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الذي يساعدك البيض بالتأكيد على التخلص منه، سيتخلص جسمك من الكوليسترول السيئ، والذي يشار إليه أيضًا بالبروتين الدهني عالي الكثافة.
ووفقا للبحوث العلمية، عادة ما يرتبط الكوليسترول السيئ بقلب سيء.
كما يجعلك عرضة للإصابة بأمراض القلب. ويحتوي البيض على RDI للسيلينيوم وهو مضاد قوي للالتهابات.
ووفقًا لدراسات أخرى، فإن إضافة السيلينيوم في النظام الغذائي يقلل من فرص الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى خمسين بالمائة.
يساعد في الحصول على عظام أقوى
في الماضي، كان يُعتقد أن البيض يضر بنمو العظام مع أن الطب التقليدي القديم كان يعطي أهمية كبيرة للبيض في علاج العظام والكسور.
ومع ذلك، فقد غيرت الدراسات في الآونة الأخيرة ذلك. ووفقًا لذلك، توجد علاقة إيجابية بين كمية البروتينات التي تتناولها وكتلة الجسم أو كثافة الجسم.
كما سيساعدك البروتين الحيواني بالفعل في الاحتفاظ بالكالسيوم وامتصاصه، وبالتالي، سيؤدي إلى تحسين كثافة العظام وقوتها.
يساعد في صحة دماغك
يتعلق الأمر بالكولين مرة أخرى. الكولين مفيد لنمو الدماغ خاصة في مرحلة الجنين وحتى سنوات الشيخوخة.
كما سيساعدك تناول بيضة كل يوم في الحصول على ذاكرة أكثر حدة.
وسواء كان البيض مقليًا أو مخبوزًا أو مسلوقًا أو حتى مقليًا، ستستمر في الاستفادة.
لذلك، تجاهل هؤلاء الأشخاص الذين سيقولون لك فقط أن تأكل بيضة مرتين في الأسبوع واستمتع بواحدة كل يوم من أجل نموك العصبي وصحتك.
يساعدون في الحفاظ على صحة العينين
يمتلئ البيض باللوتين والزياكسانثين، وهي مضادات الأكسدة التي ستساعد في الحفاظ على صحة عينيك خاصة أثناء عملية الشيخوخة بالنظر إلى أنه يكاد يكون من المستحيل تجنب التنكس البقعي.
حيث تتراكم مضادات الأكسدة في شبكية العين. كما أنها تساعد في مواجهة بعض العمليات التنكسية التي تؤثر على العين.
بالإضافة إلى ذلك عندما تأكل البيض بانتظام، تقل فرص إصابتك بإعتام عدسة العين. كما أنه يقلل من الضمور البقعي.
يساعد على تناول كميات أقل من الطعام
ستجد نفسك ترغب في تناول الكثير من الطعام إذا كان لذيذًا جدًا، إلا عندما تكون ممتلئًا جدًا.
وسوف يساعدك البيض لأنه يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.
وهذا يعني أنك ستلاحظ انخفاضًا في عدد المرات التي تشعر فيها بالرغبة في تناول الطعام على مدار اليوم.
بالإضافة إلى ذلك عندما تأكل بيضة مسلوقة مع بعض الفاكهة وبعض دقيق الشوفان، لن تشعر بالحاجة لتناول الطعام مرة أخرى على الأقل حتى وقت الغداء.
يعطي الكثير من الطاقة
نحن على يقين من أنك أعددت البيض لعدد كبير من المرات.
حيث يستغرق الأمر بضع دقائق لإعداده، وهو أمر جيد يضاف إلى حقيقة أنه صحي.
بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الطرق المختلفة لتحضير البيض، ولكن بغض النظر عن الطريقة التي تختارها، ستحصل على الكثير من الوقت للقيام بأشياء مهمة أخرى.
وستتمكن أيضًا من الحصول على قدر كبير من الطاقة من تناولها بعد التحضير أكثر من تناول وعاء من الحبوب في الصباح.
يزيد حلاوة الطعام
طعم البيض رائع لأنه قشدي أيضًا. بالإضافة إلى ذلك يمكنك دائمًا إضافة بعض التوابل إليها أو تناولها مع الأطعمة الأخرى لتذوقها بشكل أفضل.
أيضا يمكنك إضافة البندورة والكوسا والفطر والجبن وغيرها لعمل عجة البيض.
كما يمكنك تحضير البيض المخفوق وتناوله مع شيء آخر. الاحتمالات لا حصر لها في الواقع.
يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي
ينصح الأطباء بإجراء بعض التغييرات الصحية في النظام الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
حيث ينصحون بتناول الفاكهة والحبوب الكاملة والخضروات.
ولزيادة فعالية هذه الأطعمة، يمكنك إضافة البيض إلى نظامك الغذائي بانتظام.
حيث يساعد الكولين الموجود في البيض في الوقاية من سرطان الثدي.
ووفقًا للدراسات، فإن النساء اللائي يأكلن بيضتين أو أقل في الأسبوع أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
يزيد البيض من أدائك البدني العام
إذا كنت تمارس التمارين الرياضية وتشارك في الكثير من الأنشطة البدنية، فربما تحتاج إلى بعض المساعدة في ذلك.
فمن المعروف أن البروتينات تساعد في تكوين العضلات والحفاظ عليها.
وعندما يحدث هذا، ستلاحظ فرقًا كبيرًا في مقدار القوة والمرونة والقدرة على التحمل.
بالإضافة إلى ذلك فإن جودة البروتين في البيض تجعله رائعًا لهذا التحسن في أدائك البدني.
مصدر الأحماض الأمينية التي تصنع البروتين المثالي
جودة البروتين في البيض رائعة بلا شك. وعادة ما تكون الأحماض الأمينية اللبنات الأساسية للبروتينات.
وتُظهر جودة البروتين عند تقييمها باستخدام ثلاثة معايير مختلفة أنها المصدر الأكثر كمالًا للبروتين.
بالإضافة إلى ذلك المعايير هي تكوين الأحماض الأمينية، والتوافر البيولوجي للأحماض الأمينية وقابلية الهضم.
يحتاج الجسم إلى واحد وعشرين حمضًا أمينيًا. ايضا هناك تسعة لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده.
لذلك تحتاج إلى الحصول عليها من النظام الغذائي. ولكي يحصل الطعام على تصنيف عالٍ، من المهم أن يكون مرتفعًا في الأحماض الأمينية التسعة.
والبيض غني بالتأكيد بهذه الأطعمة، لذا استمر وتناولها كثيرًا.
يحافظ على الشعر صحيًا وقويًا
يمكنك معرفة مدى صحة الشخص أو عدم صحته بمجرد النظر إلى شعره وأظافره. حيث تعكس الإظافر ويعكس الشعر الاختلالات البيوكيميائية المختلفة في الجسم. ومن المعروف أن البيض يعزز صحة الشعر وكذلك الأظافر بسبب حقيقة أنه غني بالأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت. كما أن البيض مليء بالفيتامينات والمعادن. وعلى مر السنين، أبلغ الكثير من الناس عن نمو أسرع في شعرهم بعد إضافة البيض إلى نظامهم الغذائي. هذا بالإضافة إلى الزنك والكبريت وفيتامين أ وفيتامين ب 12، وهي ضرورية لصحة الشعر والأظافر.
يساعد في حل مشاكل نقص الحديد
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بنقص الحديد، قد يكون البيض هو ما يحتاجون إليه فقط. فالحديد مسؤول عن حمل الأكسجين في الدم. كما أنه يعزز عملية التمثيل الغذائي في الجهاز المناعي والطاقة بحيث لا تضطر إلى تحمل أعراض نقص الحديد والتي تشمل الصداع والتهيج والإرهاق. بالإضافة إلى ذلك صفار البيض غني بالحديد ويظهر على شكل حديد الهيم. وحديد الهيم سهل الامتصاص، وهو أيضًا أكثر أشكال الحديد استخدامًا. في الواقع، إنه أكثر قابلية للامتصاص من الحديد الموجود في المكملات الغذائية.
الحفاظ على العضلات صحية وقوية
في المتوسط، تحتوي البيضة الكبيرة على اثنين وسبعين سعرة حرارية. ومعظم السعرات الحرارية في شكل بروتين. يحتاج جسمك إلى هذا لإصلاح خلايا عضلاتك. ومع ذلك، فإن البيض هو الأطعمة المثالية إذا كنت ترغب في الحصول على عضلات قوية. كما إنها غنية بفيتامين (د) ومدمجة مع الفوائد الأخرى للبيض، يمكنك التأكد من أن عضلاتك ستبقى في صحة جيدة.
