توسيع عضوية المبادرة السورية الأمريكية يفرض توسيعا خطيرا للعقوبات

0

أعلنت أربع منظمات سياسية وإنسانية سورية، انضواءها تحت مظلة “المبادرة السورية الأميركية”.

وتشكيل تحالف بهدف دفع آلية التأثير وتكوين إطار جامع لكل الرؤى التي تتقاطع مع مصالح الشعب السوري وتطلعاته.

والمنظمات والكيانات الأربع هي:

غلوبال جستس

التحالف العربي الديموقراطي

فريق الطوارئ السوري

حضارة الفرات الإنسانية.

وأعلنت تحالفها تحت مظلة “المبادرة السورية الأميركية”.

بالإضافة إلى ذلك وقالت المنظمات الأربع في بيان إنه على مدار العامين 2022 و2023.

أصدرت “المبادرة السورية الأميركية (SAI)” التي قامت على جهود منظمة “غلوبال جستس” الأميركية المعنية بالعدالة والتنمية المستدامة.

إلى جانب “التحالف العربي الديموقراطي”، بمكوناته السياسية والاجتماعية ورجال الدولة والخبراء فيه.

أيضا بالعديد من المبادرات الخلاقة للنهوض بالمناطق المحررة من سيطرة نظام الأسد في الشمال السوري.

بالإضافة إلى طرحها لتصورات متقدمة حول مستقبل الحل السياسي في سوريا اعتماداً على تجارب الشعوب والأمم الأخرى.

أيضا أشارت المنظمات الأربع في البيان إلى أنه من بين تلك المبادرات

مبادرة “الأرض الحرام” وخطواتها الإجرائية

و”سيناريو ألمانيا الغربية”

مضيفة أن ذلك “يتسق مع الجهود الكبيرة التي قدمتها منظمة “فريق الطوارئ السوري” (SETF)

ومكانتها البارزة في المشهد السوري والأمريكي، لا سيما في عملها الجبار من أجل العدالة.

علاوة على التأثير في مراكز القرار العالمي، ودورها البارز في التشجيع عل استصدار قرارات وقوانين مفصلية مثل “قانون قيصر” وغيره.

وأخيراً وليس آخراً الشراكة الهامة في المراحل المتقدمة من كسر الحصار عن مخيم الركبان.

والمشاريع القادمة المتعلقة بالمسار ذاته.

العمل الوثيق في المحافل الدولية

يُضاف الى ذلك “العمل الوثيق في المحافل الدولية”، الذي تركّز على القضايا الإنسانية المتعددة ومن بينها قضية الشعب الأوكراني

التي تتلاقى فيه اهتمامات مكونات المبادرة السورية الأميركية في “الشبكة السورية الأوكرانية (SUN)”، حسب البيان.

وعلى ضوء ذلك، جاء انضمام (SETF) ومنظمة “حضارة الفرات الإنسانية (HEUC)” إلى “المبادرة السورية الأميركية”

تتويجاً للعمل المشترك، وتعزيزاً للتنسيق الدائم حول الملفات التي تعكف عليها مكوناتها”.

وأوضح البيان أن المبادرة السورية الأميركية “تؤمن أن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من تضافر الطاقات وتوجيهها نحو تحقيق المزيد بما يضمن استمرار بقاء صوت الشعب السوري عالياً في كل مكان

كذلك قضيته حاضرة على كل طاولة بحث، إلى جانب الدعم الضروري للسوريين والسوريات من مختلف الأجيال، وفي كافة الحقول”.

كما اعتبر البيان أنه بهذه الشراكة “تطلق المبادرة السورية الأميركية (SAI) مرحلة جديدة، وتتطلع للعمل مع الجهات الجادة والكيانات الرصينة لإنجاز المزيد ودفع آلية التأثير إلى أبعد مدى ممكن

أيضا لتكون إطاراً جامعاً لكل الرؤى التي تتقاطع مع مصالح الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والكرامة والديموقراطية”.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.