أكدت جمعية حماية المستهلك أكثر من 80% من الألبان والأجبان في الأسواق السورية مغشوشة.
وأضافت أنه يتم سحب دسم المنتجات وإضافة منكهات وزيوت مهدرجة ونشا إليها، كما يتم إضافة مادة الفارمالين إليها وهي مادة شديدة السمية وتسبب أمراض السرطان.
كما أشارت الباعة المتجولون هم الأكثر مسؤولية عن غش الألبان والأجبان، حيث يصعب على دوريات “حماية المستهلك” مراقبتهم.
وقد عادت أشباه الألبان والأجبان مسحوبة الدسم بالانتشار في الأسواق السورية وبأسعار رخيصة، وفق ما أكدته جمعية حماية المستهلك التابعة للنظام.
حيث قال نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط أن “ما يزيد على 80 في المئة من الألبان والأجبان واللبنة، والتي تباع بجميع أسواق المحافظات ومنها دمشق تكون مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات القياسية السورية”.
وأشار نائب رئيس جمعية حماية المستهلك إلى أن نسبة كبيرة من هذه المنتجات مخالفة للمواصفات القياسية السورية وكذلك مواصفات منظمة الصحة العالمية.
مخالفة للمواصفات القياسية
كما أضاف الأزعط أنه يتم العمل على سحب دسم المنتجات وإضافة منكهات وزيوت مهدرجة ونشاء، والأخطر هو إضافة مادة الفارمالين والتي تعتبر مادة شديدة السمية.
وقال الأزعط أنه “ما يزيد الاستغراب أكثر أن بائعي تلك المنتجات المغشوشة يبيعونها على أساس أنها كاملة الدسم
علماً بأن غش الألبان والأجبان يزداد بنسبة أكبر لدى الباعة المتجولين.
إذ يصعب على دوريات “حماية المستهلك” مراقبتهم لسرعة حركتهم وهروبهم عند قدوم أي دورية مراقبة”.
ويصل سعر كيلو غرام الجبنة الشلل إلى 18 ألف ليرة، عند الشراء من الباعة المتجولين بأسواق دمشق
على الرغم من غلاء معظم تكاليف الإنتاج.
في حين أن كيلو الجبن كامل الدسم يباع بسعر يتراوح بين 40 إلى 45 ألف ليرة.
إلا أنه عاد وأكد أن هذا لايعني بأن ارتفاع ثمن المنتج لدى البائع بأنها محمية من الغش طبعاً.
وتشهد أسعار الألبان ومشتقاته ارتفاعاً كبيراً بالأسواق السورية في الآونة الأخيرة.
حيث تباع عبوة اللبن بوزن 800 غرام بسعر يتراوح بين 5 آلاف إلى 5500 ليرة.
وكيلو اللبنة بسعر يتراوح بين 22 ألف إلى 25 ألف ليرة.
وكيلو الجبنة المشللة بين 42 ألف إلى 45 ألف ليرة.
