معلومات استخباراتية جديدة في واقعة مقتل أربعة سوريين قرب الجولان المحتلة

0

كشف رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن الخلية التي حاولت يوم الأحد الماضي زرع عبوة ناسفة بالقرب من موقع عسكري إسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة، تتلقى أوامرها مباشرة من إيران.

وأشار كوخافي خلال لقائه عناصر وحدة “ماجلان” الخاصة الذين قتلوا أعضاء الخلية الأربعة.. “لقد قضيتم على خلية تأتمر بأوامر إيران. وهي من ضمن خطة تموضع محور إيران في سوريا”.

وأضاف: “الجيش سيواصل العمل ضد جميع القطاعات الأخرى، ومحاولات تصنيع صواريخ دقيقة.

وسنواصل عملية إيذاء أعدائنا وإلحاق الضرر بهم”.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر شريطا مصورا يظهر تفاصيل استهداف الخلية.

وذلك في منطقة تل فارس وهم يتحركون على مقربة من السياج الحدودي مع سوريا. ومن ثم حاولوا الاختباء قبل أن يفتحوا النيران على الخلية من البر والجو.

وبيّن أدرعي أنه تم رصد الخلية من قبل قوة خاصة بالمنطقة. عقب عدة محاولات “مشبوهة” للاقتراب صوبها من قبل “رعاة أغنام” في الأيام الأخيرة.

محملا الجانب السوري مسؤولية “كل ما يحدث داخل أراضيه”.

وفي بيان له، أكد الجيش الإسرائيلي عدم وقوع إصابات في صفوفه أثناء القضاء على عناصر المجموعة. قائلا إن قوات القيادة الشمالية العسكرية تبقى في حالة تأهب عالية لمواجهة جميع السيناريوهات.

وسبق أن أطلق الجيش الإسرائيلي صافرات الإنذار في مناطق في شمال فلسطين المحتلة، يوم الجمعة الفائت.

وذلك دون إبداء الأسباب، وقال في تصريحات إعلامية إنه سيعلن التفاصيل لاحقا.

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنه: “متابعة للتقارير عن تفعيل إنذارات في منطقة الجليل فالحديث عن اشتباه كاذب لتسلل طائرة مسيّرة. لم يتم إطلاق أي نوع من النيران نحو الأراضي الإسرائيلية”.

وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بين إسرائيل ومليشيا حزب الله اللبنانية.

حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن تل أبيب “ستقوم بكل ما يمكنها من أجل الدفاع عن نفسها”.

وأضاف نتانياهو أن إسرائيل “ضربت الخلية التي حاولت المسّ بها، وأيضا ضربت من أرسلها”.

مشيرا إلى أن: “على حزب الله أن يفهم هذه الرسالة جيدا”.

وتشهد المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان، وكذلك منطقة الجولان السورية المحتلة.

حالة توتر أمني قصوى بعد قيام سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ غارات على أهداف للجيش السوري ليلة الثلاثاء.

وكان 15 مسلحا عراقيا ينتمون إلى مليشيات موالية لإيران قد قتلوا في قصف جوي على مواقع عدة من ريف البوكمال، صباح يوم الثلاثاء الماضي.

حيث قامت آليات عسكرية تابعة لتلك المليشيات نقلت قتلى وجرحى إلى داخل الأراضي العراقية عقب الضربات.

كما استنفرت القوات الإيرانية داخل البوكمال.

وفي وقت سابق:

وفي وقت سابق أعلنت وكالة سانا أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لغارات جوية أعلنت إسرائيل أنها شنتها جنوبي سوريا.

ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري، قوله إنه “في تمام الساعة العاشرة و40 دقيقة.

قامت حوامات العدو الإسرائيلي بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة.

واقتصرت الخسائر على الماديات”.

هذا فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات عنيفة “نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في منطقة التل الأحمر”.

في ريف القنيطرة الجنوبي الغربي ومقتل وإصابة العشرات بسبب فشل المضادات الروسية في صد الهجوم.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.