اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في إدلب

0

اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي فصائل المعارضة وعناصر مرتزقة تابعين للنظام عقب محاولة تسلل للأخيرة في عدد من المواقع في ريفي محافظة إدلب الجنوبي والغربي نتج عنها مقتل وإصابة عدد من العناصر من الطرفين.

جاء هذا فيما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير إسقاط طائرة استطلاع لقوات النظام على محور منطقة معربليت بريف إدلب الجنوبي، فيما نفذت قوات النظام المتمركزة في أطراف كفرنبل تستهدف بلدة كنصفرة وقرية الموزرة في جبل الزاوية بقذائف المدفعية، كما نفذت قصفا مدفعيا وصاروخيا استهدف مناطق كبينة والتفاحية والحدادة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

ورفعت فصائل المعارضة في محافظة إدلب جاهزيتها العسكرية لأعلى درجة، تحسبًا لأي عملية عسكرية تقوم بها قوات النظام، بحسب المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب ناجي مصطفى.

حيث قال مصطفى في تصريحات صحفية إن غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تضم الجبهة الوطنية وهيئة تحرير الشام وجيش النصر رفعت الجاهزية لأعلى درجة، وعززت جبهات القتال وخطوط الدفاع بشكل كبير بالأسلحة الضرورية، لصد أي تقدم على أي محور لقوات النظام.

وأضاف مصطفى أن احتمالات شن عملية عسكرية لقوات النظام والميليشيات المساندة لها بدعم الطيران الروسي قائمة في المنطقة، خاصة مع الخروقات المتكررة خلال الأيام الماضية.

وأوضح أن الفصائل على استعداد كبير وجاهزية قتالية عالية، كما درست جميع سلبيات المعارك السابقة، ودربت المقاتلين على تفاديها خلال المعركة المحتملة.

كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية، يوم أمس، مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي بخمس غارات متتالية تبعتها عشر قذائف مدفعية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة وإصابة سبعة آخرين، بحسب الدفاع المدني السوري في إدلب.

وقد تصاعدت حدة الخروقات التي نفذتها قوات النظام السوري للاتفاق، خلال الأيام الماضية، تزامنًا مع حشود عسكرية على جبهات القتال في إدلب. ويتخوف الأهالي من عودة التصعيد العسكري في المنطقة، كما حصل في شباط/فبراير الماضي، عندما تقدمت قوات النظام مدعومة بروسيا وسيطرت على مدن استراتيجية في المنطقة.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.