أخبار السوريين: أكدت شبكة “أخبار المعارك”، مقتل 17 عنصراً من الميليشيات الإيرانية المساندة لقوات الأسد الطائفية، عبر استهدافهم بسلاح القناصة على محاور معارك غرب حلب.
وأوضحت الشبكة التي تغطي معارك الفصائل على الأرض أن سرايا القنص التابعة لـ كتائب الفتح تمكنت من قتل أكثر من 17 عنصراً من الميليشيات الإيرانية على محوري الكلارية والراشدين بريف حلب.
وتشكيل كتائب الفتح ليس منخرطاً في أي تشكيل عسكري، وينتشر مقاتلوه في ريف حلب الغربي، وشارك في العمليات العسكرية الأخيرة في ريف حماة، وبشكل خاص على جبهة الحويز في الريف الغربي لحماة.
وخلال الـ 48 ساعة الماضية نعت صفحات موالية لنظام الأسد، مقتل العشرات من ضباط وعناصر قوات الأسد الطائفية خلال المعارك الدائرة مع الفصائل المقاتلة بريف إدلب وحلب.
وشملت الدفعة الجديدة 10 قتلى لقوات الأسد أبرزهم القيادي في الفرقة 25 مهام خاصة (ميليشيا النمر) العميد وائل محمد صالحة المنحدر من منطقة البهلولية في اللاذقية، والنقيب علي ناصر ناصر من منطقة القطيلبية التابعة لمدينة جبلة.
وكذلك العقيد الركن “سامر أحمد سلامي”، الذي قتل جراء المعارك الدائرة بين الفصائل وقوات الأسد الطائفية جنوبي حلب، مشيرةً إلى أن “سلامي” أحد ضباط “الحرس الجمهوري” وينحدر من محافظة اللاذقية.
ومنذ 15 كانون الثاني المنصرم، ارتفعت وتيرة المعارك وماتزال بين قوات الأسد بدعم روسي والفصائل المقاتلة في عديد من المناطق بإدلب وحلب مما كان يسمى بمناطق “خفض التصعيد”، ورغم إحراز قوات الأسد تقدما في عدد من المناطق إلا أنها تكبدت خسائر فادحة جدا بالعتاد والأرواح، حيث تشير المعلومات من مصادر موالية وشبه رسمية، إلى مقتل 500 عنصر وضابط للميليشيا خلال شهر ونصف فقط.
واستمرت الصفحات الموالية خلال الأسابيع الماضية بنشر نعوات لعشرات من الضباط في قوات الأسد الطائفية، كان آخرها، حيث أكدت مقتل اللواء أسامة محمود إبراهيم القيادي في “الحرس الجمهوري” وضباط آخرين في مناطق مختلفة بريف إدلب وحلب.