أخبار السوريين: اعترفت وزارة الدفاع الروسية، بمقتل وجرح 124 عنصراً من قوات الأسد الطائفية، خلال أربعة أيام في المعارك الدائرة بريف إدلب الشرقي.
وقال مدير مركز حميميم الروسي، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره الأحد: إن هجمات المسلحين منذ 16 يناير أسفرت بشكل عام عن مقتل 47 عسكريا سوريا وإصابة 77 آخرين”.
وأضاف: “منذ 16 يناير من العام الحالي تعرضت مواقع القوات الحكومية في منطقة إدلب لوقف التصعيد لهجمات من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية 16 مرة. كما نفذت المجموعات الإرهابية خلال الفترة ذاتها 253 عملية قصف استهدفت البلدات والمدن المسالمة”، وفق ما نقلت روسيا اليوم.
ولا توجد إحصائية دقيقة لقتلى قوات الأسد، في معارك إدلب الأخيرة المندلعة منذ أكثر من شهر ونصف، إلا أن الأرقام تُشير إلى مصرع قرابة 300 عنصر بينهم ضباط خلال تلك الفترة حسب الأسماء التي تنشرها صفحات موالية، والأرقام التي تعلنها الفصائل جراء عمليات الاستهداف بالصواريخ الحرارية على مواقع قوات الأسد، أو بمعارك الكر والفر في القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
مقتل العشرات من قوات الأسد
من جانبها أعلنت الفصائل المقاتلة، يوم الأحد، عن مقتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد الطائفية بهجوم مفاجئ شنته على تجمع لهم في ريف إدلب الشرقي.
وأكدت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها الرسمية، أن مقاتليها شنوا “عملية إغارة نوعية” على مواقع قوات الأسد في أبو دفنة في ريف إدلب الشرقي، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم وإعطاب دبابة وعربة نقل جنود BMP وتدمير مدفع ميداني عيار 130 مم والاستحواذ على عدد من الأسلحة الخفيفة والذخائر.