أخبار السوريين: نشرت “الجبهة الوطنية للتحرير”، تسجيلاً مصوراً، يُظهر لحظة نسف تجمع لعناصر من قوات الأسد في نقطة يتمركزون بها في جبل التركمان بريف اللاذقية.
وقالت “الجبهة الوطنية” إنها تمكنت من قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد إثر استهداف نقطة تمركز لهم في محور الصراف في جبل التركمان.
وأظهر التسجيل استهداف “الجبهة الوطنية” لخيمة يتجمع فيها عناصر من قوات الأسد، بصاروخ حراري موجه، ما أدى لنسفها بشكل كامل.
محاولات اقتحام متكررة
وتشهد جبال التركمان معارك متقطعة بين الفصائل المقاتلة وعناصر قوات الأسد، وسط محاولة الأخيرة التقدم منذ شهر تقريباً على تلة الكبينة الاستراتيجية، شمال اللاذقية.
وكان موقع إباء الإخباري التابع لهيئة تحرير الشام، ذكر السبت، أن مقاتلي الهيئة تمكنوا من قتل 4 عناصر وجرح 7 آخرين من قوات الأسد، جراء محاولة جديدة لاقتحام تلة الكبينة شمال اللاذقية.
وأضاف الموقع أن الاشتباكات كانت عنيفة مع قوات الأسد على محور الكبينة، التي شنت العديد من الغارات الجوية على المنطقة قبيل وأثناء محاولة الاقتحام.
وتجددت محاولات قوات الأسد لاقتحام تلة الكبينة الاستراتيجية، بعد أن هدأت الأعمال القتالية على المحور لأقل من شهرين، عقب إعلان روسيا وقف إطلاق النار من طرف واحد في 31/ آب من العام الجاري.
ومع بدء محاولات الاقتحام كبدت الفصائل المقاتلة قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح، فاقت الـ40 قتيلا وعشرات الجرحى، اعترفت الصفحات الموالية بمقتل وجرح أكثر من نصف هذه الأرقام.
يشار إلى أن فشل قوات الأسد وحلفائها وفي مقدمتهم الروس، جعلهم يصبون غضبهم على المدنيين عند كل محاولة اقتحام فاشلة، ومنذ ثلاثة أسابيع تعصف بالشمال المحرر، حملة تصعيد جديدة تشنها روسيا وقوات الأسد وماتزال انتقاما من المدنيين، حيث وقع عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء في عدة مناطق بإدلب وحلب.
