أخبار السوريين: أفادت صفحات موالية، قيام شبيح بقتل عنصر من قوات الأسد، في مدينة حلب، التي تشهد فلتانا أمنياً كبيراً، وجرائم قتل واغتصاب وعمليات سرقة ونهب متكررة.
وقالت شبكة “اخبار حي الزهراء”، إن “محمد وفا مقسومة” من عناصر قوات الأسد، قُتل مساء الأمس بحلب “برصاص أحد عناصر الشبيحة في حي سيف الدولة”.
ونشرت الشبكة صورة الشبيح، والذي يدعى “وائل الحجي” ، مشيرة إلى أنه تمكن من الهرب، دون تقديم معلومات حول دوافع وأسباب القتل.
وقبل أيام أصيب تلاميذ ومعلم، بهجوم مسلح شنه شبيحة تابعون لنظام الأسد على مدرسة في مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الطائفية.
وأوضحت شبكات إخبارية موالية لنظام الأسد، أن من أسمتها “مجموعة مسلحة” هاجمت مدرسة “عبيد الجنود” في منطقة جبرين شرق حلب، صباح اليوم، وأطلقت الرصاص الحي على أستاذ في المدرسة، مما أدى إلى إصابة الأستاذ وطالبين، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المشفى، عدا عن حالة الذعر التي أصابت الطلاب والمعلمين داخل المدرسة جراء الهجوم.
وأشارت شبكات نظام الأسد إلى أن “قوات الأمن” وصلت إلى المكان بعد هروب “المجموعة المسلحة” وبدأت التحقيقات بالهجوم، دون أن تأتي على ذكر أسباب الهجوم أو حتى الإشارة لمن تنتمي “المجموعة المسلحة” التي أكد موالون في التعليق على الخبر، أنهم “شبيحة” وأن ميليشيات الأسد هي من سلحتهم وأطلقت يدهم باستباحة المدينة وأهلها.
وتشهد محافظات مختلفة واقعة تحت سيطرة ميليشيات الأسد، خلال الأشهر الأخيرة هجمات مسلحة واقتحامات من قبل مسلحين وإلقاء قنابل وإهانة مدرسين من قبل شبيحة وذوي طلاب منخرطين في صفوف هذه الميليشيات.

