أخبار السوريين: قالت شبكة “عين الفرات” المحلية الإخبارية، إن الميليشيات الإيرانية دفعت بتعزيزات عسكرية، مساء الجمعة، لمواجهة المتظاهرين في ريف دير الزور، وذلك بعد خروج أهالي الريف بمظاهر لطرد قوات الأسد من المنطقة.
وبحسب المصدر، فإن “ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بدير الزور أرسلت تعزيزات عسكرية إلى بلدة حطلة، بعد أحداث اليوم (المظاهرات) وهروب قوات النظام ومليشيا الباقر أمام المتظاهرين” مشيرةً إلى أنه “وبالمقابل قوات قسد تعزز وجودها العسكري في المناطق القريبة من الصالحية وخشام ومراط”.
وكان المئات من المدنيين خرجوا، أمس الجمعة، من عدة مناطق في ريف دير الزور بمظاهرات حملت عنوان “جمعة التحرير”، للمطالبة بانسحاب ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية من القرى والبلدات التي تسيطر عليها شرق الفرات، كبلدات خشام وحطلة ومراط والحسينية والصالحية.
وأوضحت شبكة “دير الزور 24″، أنّ جموع المتظاهرين انطلقت من منطقة المعامل باتجاه حواجز ميليشيات الأسد في بلدة الصالحية، وتمكنوا من السيطرة على حاجز كازية الصقر، عند مدخل بلدة الصالحية الشمالي من جهة المعامل، بعد انسحاب عناصر الميليشيات الطائفية منها.
وبحسب المصدر، فإن المتظاهرين تمكنوا من اعتقال عدد من عناصر ميليشيات الأسد بينهم ضابط برتبة عميد، بعد تطويقهم في حاجز كازية الصقر؛ بينما اعتقلت ميليشيات الأسد عدداً من المتظاهرين الذين اقتربوا من الحاجز الثاني في بلدة الصالحية.
وحمل المتظاهرون شعارات طالبت بخروج ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية من مناطق شرق الفرات، كما طالبت بعض الشعارات المرفوعة التحالف الدولي بتحرير كامل محافظة دير الزور من سيطرة هذه الميليشيات.
يشار إلى أنّ هذه المظاهرات، جاءت بعد تهديدات من قياديين في ميليشيات الأسد باقتحام قرى وبلدات من ريف دير الزور، ومطالبة المحتل الروسي بالسماح لهم في التحرك في المنطقة.