أخبار السوريين: أورد موقع “صوت العاصمة”، يوم الخميس، صوراً “حصرية” قال إنها لقرار “حجز أموال احتياطي” أصدره نظام الأسد بحق العشرات من مسؤوليه ورجال الأعمال العاملين في مناطق سيطرته.
وتتضمن الصور – بحسب المصدر – قوائم ضمت أكثر من 150 شخصية من رجال أعمال وزوجاتهم وأبنائهم، حيث صدر بحقهم قرار “حجز احتياطي” على الأموال المنقولة وغير المنقولة بعد اتهامهم بـ”قضايا فساد”، وذلك بالتزامن مع قرار الحجز الاحتياطي على أموال وزير التربية السابق “هزوان الوز” وزوجته.
وكان خبراء اقتصاديون ربطوا “حملة الفساد” بالأزمة المالية الخانقة التي يمر بها نظام الأسد، جراء سنوات من رهن اقتصاد البلاد للحرب ضد السوريين، إضافة للعقوبات الأوروبية والأمريكية المستمرة والمتزايدة على رجال أعمال وشخصيات اقتصادية نافذة مقربة من الأسد.
ويرى الخبير الاقتصادي خالد تركاوي أن نظام الأسد يحاول تأمين الأموال اللازمة لاستمرار تمويله للحرب والتهرب من العقوبات عبر الحجز الاحتياطي على أموال تجار وصناع ومسؤولين سوريين لم تطلهم العقوبات وتحت ستار مكافحة الفساد.
يشار إلى أن سعر الليرة السورية شهد خلال الأيام الماضية تراجعاً كبيراً مقابل العملات الأجنبية، حيث خسرت الليرة خلال الشهرين الماضيين قرابة 35% من قيمتها، دون تدخل يذكر من مصرف نظام الأسد المركزي، الذي كان يحوي على 17 مليار دولار قبل أن يواجه نظام الأسد انتفاضة شعبه المطالبة بالحرية والإصلاح بالنار والحديد، لتصبح حاليا أقل من مليار واحد بحسب تقارير محلية ودولية.