قال موقع ديبيكا لايف، في تقرير له، إن عدداً من الضباط الروس وعناصر يتبعون للقوات الخاصة الروسية لقوا حتفهم أثناء محاولتهم التسلل إلى نقاط رباط الفصائل في ريف إدلب الشرقي.
ونقل الموقع عمن أسماها “مصادر تركية” تأكيدها، أن “العديد من ضباط وعناصر القوات الخاصة الروسية قتلوا في محافظة إدلب السورية المحاصرة”.
وأضاف “لقد اخترقوا خطوط المتمردين السوريين (يقصد الفصائل المقاتلة) للوصول إلى بلدة أعجاز الشرقية (في ريف إدلب الشرقي) عندما تعرضوا لكمين وأجبروا على الانسحاب مع الإصابات” دون أن يذكر عدد القتلى والمصابين أو توقيت مصرعهم.
يذكر أن قرية “أعجاز” تقع شرق نقطة المراقبة التركية المتمركزة في بلدة الصرمان شرقي إدلب، حيث شهدت المنطقة خلال اليومين السابقين محاولات تسلل فاشلة للقوات الروسية، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفها.
ويأتي تأكيد مقتل الضباط والعناصر الروس، بعد يومين من إعلان “الجبهة الوطنية للتحرير”، أنها تصدت لمحاولة تسلل للقوات الخاصة الروسية على محور إعجاز، وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى، دون تحديد العدد على وجه الدقة.
خسائر روسية سابقة
وأمس، كشفت وسائل إعلام روسية عن مصرع 3 ضباط من القوات الخاصة الروسية في سوريا، إضافة لإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم، مرجحةً أنهم قتلوا بريف إدلب الجنوبي.
وأوردت قناة “آر بي سي” الروسية عبر موقعها الرسمي، صورة للضباط القتلى، مؤكدةً أنهم قتلوا في الـ3 من أيلول الجاري، حيث أوضح أصدقاء القتلى أن سبب مصرعهم هو انفجار لغم، على حد زعمهم.
ووفقًا للمصدر، فإنه وفي مساء الثلاثاء الفائت، قامت مجموعة من ثمانية أشخاص بإجراء استطلاع ليس بعيداً عن مواقع قوات الأسد (لم تذكر المكان بدقة)، وذلك بعد أن تم تقسيمهم إلى مجموعتين فرعيتين، حيث انفجر لغم بعناصر المجموعة الأولى بعد وقوعها في حقل ألغام، لتبدأ المجموعة الثانية بمحاولة إنقاذهم، الأمر الذي تسبب بوقوع انفجار ثان، ما تسبب بمقتل وجرح عدد منهم.
وبحسب مصادر القناة الروسية، فإن الحادثة أسفرت عن مقتل ثلاثة ضباط، وإصابة اثنين آخرين، مشيرةً إلى أن القتلى هم (الملازم أول كيريل نيكونوف والنقيب ديمتري سيسكوف والرائد رومان ميتسيك) وجلهم من مرتبات “قوات العمليات الخاصة” التابعة للقوات المسلحة الروسية.
