أخبار السوريين: قالت هيئة تحرير الشام عبر وكالتها الناطقة باسمها “إباء”، يوم السبت، إنها أسرت عنصرين من قوات الأسد على محور الجبين بريف حماة الشمالي، وذلك ضمن سلسلة من الخسائر التي تكبدتها قوات الأسد على يد الفصائل المقاتلة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكانت الفصائل المقاتلة أعلنت منذ ساعات صباح السبت، إفشال تقدم قوات الأسد على محوري تل ملح والجبين شمالي غربي حماة، وإيقاع خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوفها، مؤكدةً عبر معرفاتها الرسمية، أنها أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات ودمرت عددا من آلياتها، واستولت على أخرى، أثناء محاولة على المحاور المذكورة.
ونفت مصادر مطلعة، أنباء رددتها وسائل إعلام الأسد، يوم السبت، حول سيطرة قواته على بلدة تل ملح والجبين، مؤكدة استمرار سيطرة الفصائل على الطريق الواصل بين السقيلبية ومحردة، الذي ادعت القوات استعادة السيطرة عليه.
ولفتت إلى أن هناك أكثر من 30 قتيلا في صفوف قوات الأسد، مشيرة إلى أنه تم رصد هروب جماعي لعشرات العناصر من القوات تاركين وراءهم جثث قتلاهم وجرحاهم.
وفي تفاصيل المعارك، ذكرت الجبهة الوطنية للتحرير، أن غرفة عمليات الفتح المبين قتلت ثلاثة عناصر لقوات الأسد ودمرت رشاشا (14.5) مم، بعد استهداف نقطة تمركز (دشمة)، لهم على محاور القتال غربي حماة بصاروخ مضاد دروع.
وبدورها، قالت شبكة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، إن عناصر الهيئة قتلوا وجرحوا مجموعة كاملة لقوات الأسد أثناء محاولة تقدمها باتجاه محور تل ملح شمالي حماة، مشيرةً إلى أن عناصر الهيئة دمروا عربة (ب م ب)، ومدرعة (دبابة) ، كما استولوا على أخرى في نفس المحور.
ونشرت الفصائل المقاتلة، شريطا مصورا لأحد عناصرها من داخل بلدة تل ملح، للتأكيد بأنها ماتزال تسيطر على المنطقة وتدحض ادعاءات إعلام قوات الأسد.
وفي ذات السياق تأتي محاولات قوات الأسد التقدم في محاور القتال شمال غربي حماة، رغم إعلان حليفه الروسي بشكل رسمي عن وقف إطلاق كامل في المنطقة، وليس ذلك فحسب، بل إن قوات الأسد لم تتوقف عن استهداف المدنيين منذ الإعلان عن الهدنة المزعومة.