الجيش التركي يرد فورا على استهداف نقاطه في سوريا وقصف متبادل مع قوات الأسد

0

أخبار السوريين: قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، إن قوات نظام الأسد استهدفت نقطة المراقبة التركية التاسعة في المنطقة الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، وهو ما استدعى رداً فورياً من الجيش التركي.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن قوات الأسد المتمركزة في منطقة تل بازان استهدفت نقطة المراقبة التركية، بالمدفعية وقذائف الهاون، وأن أنقرة تعتقد أن هذا الاستهداف كان متعمداً.

وأكد البيان أن القوات التركية المرابطة في المنطقة ردَّت مباشرة على القصف، بأسلحتها الثقيلة، لافتاً إلى أنَّ قصف نظام الأسد لنقطةَ المراقبة لم يتسبب في خسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في النقطة.

وأشار إلى أن أنقرة تتابع التطورات الحاصلة في المنطقة من كثب، وأجرت المبادرات اللازمة عبر روسيا.

استهداف لنقاط المراقبة التركية
ويعد هذا الاستهداف هو الثالث لنقطة مراقبة تركية من قِبل نظام الأسد خلال أيام، حيث ذكرت وكالة الأناضول، الخميس الماضي، تعرُّض نقطة مراقبة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، للقصف بعشرات القذائف، متحدثة عن وقوع إصابات.

والسبت 8 يونيو/حزيران 2019، استهدفت قوات الأسد محيط نقطة المراقبة التركية في ريف حماة الشمالي، والموجودة ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

وتوجد لدى تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، التي تدخل في اتفاق مناطق «خفض التصعيد»، وتم التوصل إلى اتفاق بين تركيا، وروسيا، وإيران على إنشاء منطقة خفض توتر هناك في العام 2017.

ومنذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، يشن نظام الأسد وحلفاؤه هجوماً على إدلب، آخِر المعاقل الرئيسية للمعارضة في سوريا، ويقول نظام الأسد إنه يريد استعادة المحافظة القريبة من الحدود مع تركيا.

ودفع القتال مئات الآلاف، وضمنهم نازحون سابقون، إلى الفرار شمالاً والبحث عن ملاذ على الحدود التركية.

وطالبت تركيا، روسيا بالعمل على الحد من هجوم قوات نظام الأسد، في حين قالت موسكو إن «على أنقرة أن تكبح ما أسمتها بالجماعات المتشددة التي تهيمن على إدلب».

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.