أخبار السوريين: قُتل عدد من عناصر وضباط قوات الأسد الطائفية، بكمين محكم، نفذته خلايا تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي، حيث تنتشر تلك الخلايا في عمق البادية السورية، وتنفذ بين الفينة والأخرى هجمات على أرتال قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
كمين مُحكم
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة لداعش، أن التنظيم تمكن، يوم الإثنين، من قتل ثمانية عناصر من قوات الأسد الطائفية بينهم ضابطان، في منطقة السخنة ببادية حمص، والاستيلاء على عدد من الأسلحة.
وأضافت الوكالة، أن العناصر قُتلوا ودمرت آليتهم الرباعية، التي تقلهم جراء استهدافهم بعبوة ناسفة من قبل عناصر التنظيم شرق السخنة.
ويوم السبت، قُتل وأسر عدد من عناصر قوات الأسد الطائفية، بكمين مماثل، نفذته خلايا تنظيم داعش في بادية السخنة شرقي حمص، كما تمكن التنظيم من الاستيلاء على عدد من السيارات والمضادات الأرضية.
ونشرت الوكالة صوراً لقتلى قوات الأسد الطائفية، الذين كانوا في رتل عسكري، حيث حوت بعض السيارات على صناديق ذخيرة ومواد غذائية، كانت متوجه إلى مواقع عسكرية لميليشيا أسد تتركز في البادية.
هجمات سابقة
وباتت هجمات تنظيم داعش على أرتال قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في البادية السورية، شبه يومية، أبرزها مؤخراً هجوم التنظيم على نقطة عسكرية لميليشيا “فاطميون” الأفغاني بالقرب من محطة الكم النفطية في ريف مدينة البوكمال شرق ديرالزور، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا، وذلك بعد ثلاثة أيام، من مقتل حوالي 20 عنصراً من ميليشيا أسد بينهم ضباط برتب كبيرة خلال كمين لداعش في بادية السخنة.
جدير بالذكر، أن تنظيم داعش يوجد بمنطقة صغيرة في البادية الشامية الممتدة إلى ريف دمشق والسويداء مروراً ببادية حمص، وتمكن التنظيم من تنفيذ عمليات مشابهة وكمائن ضد أرتال قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الموجودة على طول نهر الفرات من ديرالزور مروراً بمدينة الميادين وصولاً إلى البوكمال على الحدود العراقية.
