أخبار السوريين: أعرب جميع ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، عن قلقهم العميق إزاء تداعيات القرار الذي اتخذه الرئيس، دونالد ترامب ، بشأن هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال ممثلو 14 دولة خلال إفادات لهم في جلسة علنية عقدها المجلس، مساء الأربعاء، إن القرار الأمريكي لن يغير وضع هضبة الجولان باعتبارها أرضًا احتلتها إسرائيل في حرب يونيو / تموز 1967.
وكانت الأمم المتحدة أكدت أن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة “إسرائيل” على الجولان من شانه أن يؤدي إلى تصعيد التوتر بالمنطقة، لافتة إلى أنها تواصل الانطلاق في عملها من مبدأ احترام وحدة أراضي سوريا.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، في جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت اليوم الأربعاء لمناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا: “علينا أن نتجنب سوء الفهم والأعمال التي تتسبب في التصعيد. وفي هذا السياق أشار الأمين العام إلى تطورات الأحداث المتعلقة بالجولان السوري المحتل”.
وأضاف دي كارلو: “أن موقف الأمم المتحدة حول هذه القضية يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة الأممية”، لافتة إلى أن “الأمم المتحدة ستواصل عملها انطلاقا من الاحترام التام لوحدة أراضي سوريا وسيادتها”.
وسبق أن أكد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عدة مرات أن موقف منظمته بشأن الوضع القانوني للجولان السوري المحتل لم يتغير إثر اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد بالسيادة الإسرائيلية على المرتفعات.