وبحسب الناشطين، فإن(أبو زريق) عاد برفقة الشقيق الأصغر للمدعو (أبو سيدرا) وبتنسيق مسبق مع فرع الأمن العسكري الذي يترأسه (لؤي العلي).
وكان (عماد أبو زريق) غادر الجنوب السوري باتجاه الأردن بطريقة غير شرعية بصحبة (بشار الزعبي) والعديد من القادة منهم (أبو سيدرا) قائد فوج المدفعية و(رائد الراضي) القيادي في فرقة “فلوجة حوران”، بعد استيلاء ميليشيات أسد على معبر نصيب الحدودي.
وشغل (أبو زريق) القائد العسكري لما كان يعرف بـ”جيش الثورة” الذي يضم العديد من التشكيلات أهمها (المعتز واليرموك والمهاجرين والأنصار) ويحسب (عماد أبو زريق) المنحدر من قرية نصيب الحدودية على تشكيلات “جيش اليرموك” الذي أسسه (بشار الزعبي).
وكشف مصدر خاص لأورينت (رفض الكشف عن هويته) أن عودة (أبو زريق) كانت عقب أن سلم العديد من مستودعات السلاح عن طريق (غسان أبو زريق) كانت موجودة في إحدى المزارع المحيطة بمعبر نصيب، مشيراً إلى أن تسليم السلاح هو عبارة عن “بادرة حسن نية” من (أبو زريق) لميليشيا أسد مقابل عودته.
ويشمل اتفاق عودة (أبو زريق) الذي تم بينه وبين شخصيات أردنية وزعيم ميليشيا الأمن العسكري (لؤي العلي) الالتحاق بصفوف “فصائل المصالحة” والتخلص من ناشطي جنوب سوريا و”المقاومة الشعبية” التي نفذت عدداً من العمليات في المنطقة.
وأما عن علاقة (عماد أبو زريق) بقادة الفصائل المصالحة – أفاد المصدر – أنه يعتبر صاحب علاقة وطيدة مع (أبو مرشد البردان وأبو بكر الحسن) وكلاهما أهم قادة “الفصائل المصالحة” في الريف الغربي والشمالي الغربي من درعا.





