أخبار السوريين: أعلن الأمين العام لميليشيا حزب الله الإرهابية، حسن نصر الله ، عند خروجه من صمت استمر أشهر، أن قوات “المقاومة” تخطط لدخول أراضي تسيطر عليها إسرائيل حال حرب جديدة معها.
وقال قائد الميليشيا الإرهابية، في حوار مع قناة “الميادين” اللبنانية أجري السبت في تصريحات هي الأولى له منذ أشهر: “جزء من خطتنا هو الدخول إلى الجليل ونحن قادرون على ذلك ونقرر وفق مجريات الحرب… نحن منذ سنوات نملك القدرة على تنفيذ العملية وأصبح الأمر أسهل بعد تجربتنا في سوريا”.
وأضاف الإرهابي نصر الله: “طالما أن ليس هناك بديل نحن معنيون بالدفاع عن بلدنا واللجوء إلى كل عناصر القوة. نحن خياراتنا مفتوحة على الطاولة بكل عقل وحكمة وشجاعة”.
وتابع الأمين العام للميليشيا الإرهابية متعهدا: “إذا اعتدى الإسرائيلي علينا فسيندم لأن ثمن الاعتداء سيكون أكبر بكثير مما يتوقعه”.
وأضاف مشددا: “أي اعتداء إسرائيلي حربا أو اغتيالا لعناصر حزب الله في لبنان وحتى سوريا سنرد عليه”.
حسن نصر الله الإرهابي في مقابلة مباشرة على الهواء مع قناة الميادين، أكد أنه بصحة جيدة وأن الانكفاء عن الظهور الإعلامي خلال الفترة الماضية “لا صلة له بالوضع الصحي أبداً وكل ما قيل هو أكاذيب”، وشدد على أنه لم يتعرض لأي مشكلة صحية أبداً رغم دخوله عامه الستين.
وأردف الإرهابي “ارتأينا أن ما يتردد عن شائعات بشأن صحتي هو استدراجي للتكلم وهو ما لا نريده.. فلسنا ملزمين بالرد على الشائعات والذي يريد الآخرون تحديد توقيته”… “سأتحدث في الشهر المقبل 3 مرات لأن هناك 3 مناسبات”، ختم نصر الله في هذا الشأن.
وكشف نصر الله عن أن هناك أنفاقاً في الجنوب اللبناني، ولكنه أضاف “لسنا ملزمين بأن نعلن عمن حفرها أو متى لأننا نعتمد الغموض البناء”، واعتبر أن المفاجئ بالنسبة للحزب أن “الإسرائيلي تأخر في اكتشاف هذه الأنفاق”، وأن هناك أنفاق قديمة بعضها يعود إلى 13 عاماً، وهو ما يؤكد فشل الاستخبارات الإسرائيلية.
“مسألة استمرار وجود أنفاق يجب أن تبقى غامضة”، شدد أمين عام حزب الله الذي توجه بكلامه صوب المستوطنين قائلاً إن عليهم التأكد “مما إذا كان مسؤولوهم يقولون الحقيقة بشأن الأنفاق”.
واعتبر نصر الله أن “إعلان نتنياهو وطاقمه بأن الأنفاق كانت تمهد لعملية الجليل خدمنا وأكد أننا صادقون”، وأضاف أن “نتنياهو خدمنا عبر إدخال الرعب والخوف والهلع إلى قلوب كل المستوطنين في الشمال”.
ورغم أن الأنفاق لم تكن تستحق هذه الدعاية وفق الإرهابي نصر الله، أشار إلى أن عملية درع الشمال “خدمتنا في الحرب النفسية”.