أخبار السوريين: وصلت تعزيزات عسكرية جديدة من الجيش الوطني السوري، إلى محاور التماس مع ميليشيا “قسد” شمال منبج، الواقعة إلى الشرق من مدينة حلب.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا، يَظهر فيه مئات المقاتلين من الجيش الوطني متجهين إلى منبج، مرددين هتافات التكبير وإسقاط نظام الأسد.
لمقاتلين الذين ظهروا في الشريط المصور يتبعون إلى القوات الخاصة في الجيش الوطني السوري، وكانوا في طريقهم من مدينة جرابلس المحررة إلى خطوط التماس مع ميليشيا “قسد” في منطقة منبج.
وكان “الجيش الوطني “، التابع للجيش السوري الحر، ذكر في بيان له (الجمعة) أن أرتالا تابعة له وأخرى تابعة للجيش التركي بدأت بالتوجه إلى خطوط التماس مع منبج لبدء العملية العسكرية وتحريرها من ميليشيا” “قسد”، ( تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري).
وأتى بيان “الجيش الوطني” عقب ادعاء “نظام الأسد” على لسان الناطق باسم ميليشياته الطائفية إنهم دخلوا صباح (الجمعة) مدينة منبج، وذلك بعد أن دعته ميليشيا “قسد” لدخول المدينة والسيطرة عليها، لإنقاذها من الجيش التركي، على حد تعبيرهم.
وعلّق الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) على الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات الأسد الطائفية إلى منبج بالقول إن “قوات الأسد تدير حربا نفسية في منبج ولا يوجد شيء”، نافيا دخول تلك القوات إلى المدينة التي تبعد 30كم عن الحدود التركية.
وسبق هذه الخطوات إعلان الولايات المتحدة الأمريكية منذ حوالي 10 أيام سحب قواتها من مناطق وجودها شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة “قسد”.