أخبار السوريين: وجّه الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية رسالة طمأنةٍ إلى الأهالي في شرق وشمال سوريا، وذلك بعد ورود معلومات حول إخلاء العشرات من العوائل منازلها في مدينة رأس العين، تزامناً مع الإعلان عن عملية عسكرية تركية مرتقبة شرقي الفرات، وبمشاركة الجيش السوري الحر.
وطالب الناطق باسم الجيش الوطني، “يوسف حمود” في رسالة صرّح بها لحلب اليوم، كافة مكونات الشعب في المنطقة الشرقية والشمالية، بالبقاء في منازلهم وعدم الالتفات إلى الشائعات، مضيفاً، “نحن أبناءكم في الجيش الوطني، وسنلبي مطالبكم، ومعركتنا هي معركة ضد الظلم والإجرام في المنطقة فقط”.
وأوضح حمود، أن هدف المعركة هو “إعادة المهجرين في المنطقة إلى منازلهم، ومنع سياسة التغيير الديموغرافي، والاعتقالات التعسّفية التي تمارسها وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” ضد السكان”.
كما أن المعركة تهدف إلى “إعادة الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين كافة مكونات الشعب السوري”، حسبما صرّح حمود.
وحثّ حمود في رسالته، أهالي الشعب الكردي، على سحب أبناءهم من أيدي وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” ، لأنها لن تقودهم إلا إلى الهلاك، على حد قوله.
يشار إلى أن الجيش الوطني، أكد قبل أيام عزمه على المشاركة إلى جانب الجيش التركي في المعركة المرتقبة ضد ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” شرق الفرات.