وأوضحت “القناة” أن الروس وميليشيا أسد الطائفية يسعيان إلى إعادة هؤلاء لزجهم في المعارك ضد تنظيم “داعش” شرقي سوريا، فيما يبدو في ريفي حمص ودير الزور الشرقي.
ورداً على سؤال ورد إلى الصفحة حول ضمانات روسية لعودة هؤلاء “النادمين” على حد وصف المرسل، وإذا ما كان مركز المصالحة الروسي سيتواجد في المنطقة؟ قالت القناة: “يسعى مركز المصالحة الروسي بالتعاون مع الجهات الحكومية السورية إلى إعادة السكان المحليين لريفي حمص ودمشق إلى مناطقهم للمشاركة في إعادة إعمار مناطقهم” وأردفت بالقول: “ورفد القوات الحكومية بالمزيد من المقاتلين لمواجهة نشاطات التنظيمات الإرهابية شرقي البلاد” في إشارة لزجهم في القتال على الجبهات ضد تنظيم داعش في البادية السورية وريف دير الزور الشرقي.
وكانت مواقع وشبكات في مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت معلومات حول خطة لعودة قرابة 3 آلاف عائلة من مهجري ريف حمص الشمالي، الذين رفضوا التسوية مع النظام وخرجوا إلى الشمال السوري.
يشار إلى أن عملية التهجير القسري التي فرضها الروس وميليشيا أسد الطائفية تسببت بتهجير أكثر من 32 ألف مدني من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى الشمال السوري، عدا عن عشرات آلاف المدنيين من الغوطة ومناطق أخرى من ريف دمشق.
