أخبار السوريين: فيما كان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” يتحدث للصحافيين اليوم الأحد عن عدم توفر دليل قطعي حتى الآن حول تجاوز بشار الأسد لـ”الخط الأحمر” واستخدامه الكيماوي في الغوطة… كان أحد مواطنيه المعروفين بدعمهم للثورة السورية يعلق نفسه على أحد معالم العاصمة “باريس”، في خطوة جاءت لوضع وسائل الإعلام الفرنسية أمام اختبار ثقة جديد، يخرجها عن صمتها ويجعلها تتكلم بوضوح عن المجرم الحقيقي.
فقد علق المصور الفرنسي “باسكال آنريون” نفسه على واجهة مركز “جورج بومبيدو، بشكل يجعله معرضا للخطر، وكل ذلك في سبيل لفت نظر وسائل الإعلام الفرنسية، ودفعها للخروج عن صمتها المعيب تجاه المجزرة التي راح ضحيتها العشرات اختناقا، في ليلة كيماوي رهبية أخرى شهدتها الغوطة.
ويسعى “آنريون” أيضا من خلال حركته الاحتجاجية هذه لتنبيه الرأي العام تجاه ما يجري في سوريا على أيدي بشار وحلفائه من روس وإيرانيين، سعيا لجعل الفرنسيين يرفعون أصواتهم مطالبين “ماكرون” باحترام وعده الذي قطعه، عندما أكد أنه سيوجه الضربات إلى نظام بشار، إذا ما أقدم الأخير على استخدام الكيماوي.
وتولى الصحافي السوري “عاصم حمشو” التقاط الصور للمصور الفرنسي بينما كان في أعلى المركز، المعروف بكونه من معالم “باريس”، والذي يرتفع نحو 45 مترا، ويعود تاريخ إنشائه إلى سبعينات القرن الماضي.