وأكدت “تحرير سوريا” إصابة ضابط برتبة عميد وآخرين، خلال استهداف مقر الاجتماع في محور (كنسبا – شير القبوع) بالمدفعية الثقيلة، موضحة أن الاجتماع كان بغرض الاتفاق بين الطرفين على تسليم محور كنسبا في ريف اللاذقية لميليشيات إيرانية.

وقتل12 عنصراً من ميليشيات نظام الأسد بعملية انغماسية نفذها مقاتلون في الفصائل العاملة في جبلي الأكراد والتركمان.
وقال أبو العباس سلمى، أحد المقاتلين الذين شاركوا في الهجوم، إن الهجوم نفذه مجموعة من “الانغماسيين” بسلاحهم الفردي الخفيف، وعقب تنفيذ الهجوم عادوا إلى نقاط رباطهم، دون خسائر تذكر.
والنقطة المستهدفة، هي إحدى النقاط المتقدمة لميليشيا نظام الأسد، وتقع بين جبل الأكراد وجبل التركمان وتشرف على أوتوستراد اللاذقية حلب وطريق حلب القديم.
من جانبها، اعترفت صفحات موالية لنظام الأسد في (فيس بوك) بالخسائر في صفوف ميليشيات نظام الأسد، مؤكدةً أن “مجموعة مسلحة تسللت فجر يوم الجمعة نحو إحدى النقاط المتقدمة بريف اللاذقية الشمالي وجرى اشتباك على (تلة رشو)”.
وقالت صفحة (شكة أخبار اللاذقية) إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من عناصر “الجيش” مدعية أن عدداً من العناصر المهاجمة قتلوا في العملية، بعد التصدي لهم؛ بينما كشفت أن القتلى بلغ عددهم 12 بينهم صف ضابط برتبة ملازم.