أخبار السوريين: طالبت قوات الأسد من مفاوضي بلدات “يلدا، بيت سحم، ببيلا” جنوب دمشق إبلاغ فصائل المعارضة السورية اتخاذ قرار بعد المفاضلة بين ثلاثة خيارات.
والخيارات الثلاثة هي التهجير القسري أو “المصالحة الشاملة”، وإما الحل العسكري على غرار ما يحدث في الغوطة الشرقية.
وأفاد بأن اجتماعات مكثفة جرت بين قادات الفصائل وممثلي البلدات الثلاث لاتخاذ قرار مصيري للمنطقة يتحمله الجميع دون التوافق على أي قرار حتى اللحظة.
في سياق آخر أعلنت “الهيئة العمومية” في بلدة “يلدا” عن عزمها إغلاق معبر “العروبة” الفاصل بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة والبلدات الثلاث التي تسيطر عليها الفصائل السورية جنوب دمشق بشكل كامل بعد 48 ساعة من إصدار هذه القرار من قبل الهيئة.
وجاء في القرار، أنه يمنع إدخال الجرحى إلى البلدات الثلاث اعتبارا من تاريخ القرار، كما ويسمح إدخال المواد الغذائية بشكل اعتيادي خلال 48 ساعة ضمن الضوابط المعمول بها على المعبر مع منع إدخال كميات كبيرة بقصد التخزين، بالإضافة إلى منع إدخال قتلى تنظيم الدولة والنصرة إلى بلدة “يلدا” وحظر المناداة عليهم عبر مآذن المساجد.
وشهدت مناطق تنظيم الدولة في اليومين الماضين قصفا عنيفا من قبل طائرات قوات الأسد وقصفا مدفعيا وصواريخ، إضافة إلى اشتباكات عنيفة بين التنظيم و نظام الأسد على جبهات مخيم اليرموك وحي القدم جنوبي دمشق، ما اضطر إلى نزوح عدد كبير من المدنيين إلى البلدات التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية.