أخبار السوريين: أطلقت فصائل عسكرية معارضة عملية عسكرية في الساحل السوري، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة. وقالت مصادر عسكرية من ريف اللاذقية يوم الثلاثاء 6 من آذار، إن الفصائل أطلقت معركة تحت مسمى “الغضب للغوطة”، التي تشهد حملة واسعة تقودها قوات الأسد في المنطقة.
وتقدمت قوات الأسد والميليشات الرديفة في عمق الغوطة الشرقية، وأفادت مصادر عسكرية من الغوطة، أنها توغلت في منطقة الأشعري.
ووصلت إلى نقاط قريبة من بلدة حمورية، محاولة تقسيم الغوطة إلى جيوب، بالتزامن مع قصف بالكلور أصيب فيه 30 مدنيًا بينهم أطفال ونساء.
وبحسب المصادر، فإن ثلاثة فصائل تشارك في المعركة، متمثلة بكل من: “الفرقة الأولى الساحلية”، “فيلق الشام”، ومجموعات من “جبهة تحرير سوريا” (تشكلت في 18 من شباط الماضي من اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي).
وتحت وسم “الغضب للغوطة”، قالت “الفرقة الأولى الساحلية”، إن عناصرها “استهدفوا دشمة عناصر تابعة لقوات الأسد بصاروخ تاو في جبل القلعة”.
وتوقع ناشطون أن تكون العمليات العسكرية “لإشغال نظام الأسد وتخفيف الضغط عن الغوطة”، مرجحين ألا تتقدم الفصائل على مساحات واسعة.
وكانت قوات الأسد، في 2016 الماضي، نجحت في التقدم إلى مناطق واسعة في ريف اللاذقية الشمالي، ولا سيما بلدتي كنسبّا وسلمى في جبل الأكراد، وبلدة الربيعة في جبل التركمان.
ويأتي التحرك في الساحل تزامنًا مع ما تحدثت عنه مصادر مطلعة من درعا، يوم أمس، وقالت إن “جيش الإسلام” في الجنوب، تحرك لحشد فصائل المحافظة لخوض المعركة، متحدثة عن تجاوب من بعض الفصائل.