أخبار السوريين: تمكنت الفصائل الثورية، ضمن المرحلة الثانية من معركة “بأنهم ظلموا” من كسر الخطوط الدفاعية الثانية التي بناها نظام الأسد على جبهات إدارة المركبات بالغوطة الشرقية.
ونجحت الفصائل، بقتل وجرح وأسر عدد من عناصر الأسد الذين حاولوا التقدم باتجاه الإدارة، حيث حاولت مجموعة من قوات الأسد التسلل لإيصال الذخيرة والطعام إلى المحاصرين، وسقطوا جميعا بين قتيل وجريح، وتم أسر 10 عناصر ولاذ الباقون بالفرار.
ونشرت غرفة العمليات شريطا مصورا أظهر 4 عناصر تمكن الثوار من أسرهم بعدما حوصروا في أحد الأبنية، حيث تركهم الضباط يواجهون مصير الأسر وقاموا بالفرار.
وتترافق الاشتباكات الجارية في محيط إدارة المركبات مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا على الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث قصفت الطائرات الحربية مدينة حرستا بـ 23 غارة، ومدينتي عربين ودوما بأكثر من 10 غارات، ما أدى لسقوط شهيد طفل والعديد من الجرحى.
وتزامن القصف الجوي مع قصف عنيف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون، ما أحدث أضرارا مادية كبيرة.
والجدير بالذكر أن عناصر ما يسمى “الحرس القومي العربي” بدأوا بمساندة قوات الأسد في هجماتها على النقاط المحررة في الغوطة الشرقية، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر عناصر “الحرس” على جبهات مدينة حرستا.
وتتكون ميليشيا الحرس القومي العربي من مرتزقة من عدة دول عربية، وهي: مصر والجزائر وتونس ولبنان وفلسطين.
وتأتي مساندة عناصر “الحرس القومي العربي” لقوات الأسد بعد فشل الأخيرة في فك الحصار عن العناصر المحاصرين داخل إدارة المركبات، حيث تكبد نظام الأسد خلال الأيام الأخيرة خسائر بشرية ومادية فادحة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة “بأنهم ظلموا” الذي أطلقها الثوار.