أخبار السوريين: أبدى أبو محمد الجولاني ، القائد العام لـ “هيئة تحرير الشام” استعداده لفتح صفحة جديدة مع الجميع عبر مصالحة شاملة، مؤكداً أن الهيئة لم توقع أي اتفاق لتسليم مواقع شرق سكة الحجاز في إدلب.
وأوضح (الجولاني) في كلمة صوتية تحت عنوان ” لا يضركم كيدهم شيئا” أن تحرير الشام على “استعداد لتسوية كل الأمور في الداخل بعيداً عن المشاريع والأجندات الداخلية، وبما يصب في مصلحة الساحة الشامية تبدأ بجلسات الصلح وتنفيذ الاتفاقات والتعهدات”.
وأشار القائد العام للهيئة إلى أن “محاولات النظام السيطرة على شرقي السكة هو مما تم الاتفاق عليه في أستانا ولا يعد خرقاً ما يحدث هناك من معارك وقصف بل تنفيذاً لمناطق خفض التصعيد”.
كما أوضح أن هيئة تحرير الشام “رفضت اتفاق التقسيم الموقع في أستانا وأنها أبلغت بذلك الجانب التركي، والفصائل التي كانت تقنع الهيئة بالانسحاب من شرق السكة سلماً دون قتال، وكذلك الرفض التام لأستانا ونتائجه”.
ولفت كذلك في كلمته إلى “أنه وبحسب أستانا فإن للنظام الحق في كل مايرتكبه من جرائم من قصف وقتل شرقي السكة، كونه لم يخرق اتفاق خفض التصعيد”.
وتابع (الجولاني) أن “الأيام مضت ورضي كل من حضر المؤتمر منذ جولته الأولى إلى الثامنة بورقة اتفاق نصت على تقسيم منطقة الشمال إلى مناطق ذات نفوذ تركي وأخرى ذات نفوذ روسي وقد تم التخلي كلياً عن مناطق شرقي السكة واعتبارها خارج مناطق خفض التصعيد، وقد رأينا هذا في خرائط الاتفاق الأمر الذي يمنح النظام وحلفاءه حق الهجوم عليها واستردادها بأي وسيلة لأنها من حقه بحسب أستانا، ويمنع الفصائل المشاركة هناك من القتال والدفاع”.
