وأشاد الناطق الرسمي باسم الميليشيات الكردية بـ “القيادة العسكرية الروسية في حميميم لتقديمها الدعم الجوي واللوجيستي والاستشارة والتنسيق على الأرض”، بحسب صحيفة “الحياة”.
وأعرب “المحمود” عن استعداد الميليشيات الكردية لتشكيل “هيئة أركان” و”غرفة عمليات مشتركة” لمحاربة تنظيم “الدولة” (داعش)، بهدف رفع وتيرة التنسيق و”إنهاء الحرب بالكامل”، على حد وصفه، فيما بدا إشارة إلى تعزيز محتمل للتنسيق العسكري مع الروس.
ويأتي “شكر” الميليشيات الكردية للروس، بعد يوم من إعلان وزير الدفاع الأميركي (جيمس ماتيس)، أن بلاده بصدد إجراء تغييرات استراتيجية فيما يتعلق بالتعاون مع ميليشيا “قسد”، موضحاً أنه مع دخول القتال ضد (داعش) مراحله النهائية، فإنه يجب نقل التركيز إلى السيطرة على الأرض وتدريب ودعم “قوات شرطة محلية كردية”، بدلاً من تقديم أسلحة متقدمة لـ “قسد”.
وكان الجنرال الروسي قد زار “مركزاً انتخابياً” في حي “ميسلون” بمدينة القامشلي في إطار ما تسميه الميليشيات الكردية “انتخابات المجالس المحلية والبلدية”، أمر اعتبره مراقبون محاولة تقرب من الروس على خلفية التصريحات الأمريكية حول إيقاف تسليح هذه الميليشيات.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث هاتفياً (نهاية الشهر الفائت) مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب التطورات على الساحة السورية وملف التسليح الأمريكي لـ “ب ي د”، حيث أكد ترامب أن بلاده لن تقدم الأسلحة للميليشيات الكردية مستقبلاً.

