أخبار السوريين: كلفت وزارة دفاع نظام الأسد، اللواء محمد خضور، بشكل مؤقت لقيادة “معركة أبو الظهور”، التي بدأتها قوات الأسد من ريف حماة الشرقي قبل أيام.
وفي بيان نشره إعلاميون ومراسلون حربيون لدى نظام الأسد يوم أمس، تعيين خضور الذي يرأس “الفيلق الثالث” قائدًا للمعركة، بموجب قرار وقع عليه وزير الدفاع، فهد جاسم الفريج.
وحشدت قوات الأسد، في الأيام الماضية شرقي حماة، وبدأت التحرك من جهة منطقة أثريا بعد تجاوز المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وقالت إنها تقدمت بعمق 15 كيلومترًا في المنطقة. إلا أن هيئة تحرير الشام، أعلنت صد القوات وتدمير وقتل عناصرها في جب أبيض، شرقي حماة.
ووفق البيان أجبرت القوات سواء كانت عسكرية أو رديفة، على الالتزام بتنفيذ أوامر وتعليمات خضور “حتى انتهاء المهمة القتالية والتي تحددها القيادة العامة”.
واستهجن البعض من الموالين تعيين اللواء، وكتب حسين هنوس في “فيس بوك”، “الله يعين العساكر يلي رح تشارك بالحملة، هاد كان مستلم الفرقة 17 بالرقة وراح فيها 1250 عسكري وأخي واحد منهم، ولحد الآن محد بيعرف شي عنن”.
وكتب حساب آخر “معقول قيادتنا عينت الحرامي محمد خضور وهوي برقبتو أكتر من 450 شهيد ببلاش، بيخلي المجموعة تقتحم مبنى حتى لو كان فيه 50 مسلح، وبيمنع أمر التراجع وهوي بينسحب”.
ووفق المعلومات فإن خضور ضابط في الحرس الجمهوري، واتهم من قبل موالي الأسدبـ “الخيانة والسرقة”، منذ تسلمه رئاسة اللجنة الأمنية في حلب في تشرين الثاني 2012، وأنه كان “سببًا رئيسيًا” للخسائر التي مني بها النظام حينها.
وفي عام 2013 عزل نظام الأسد “خضور” وعين عصام زهر الدين على رأس قيادة العمليات في حلب.
كما عين “خضور” خلفًا للواء بركات بركات، لرئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص، شباط الماضي.
وتسلم في آخر منصب له قائدًا عسكريًا لعمليات قوات الأسد في المنطقة الشرقية، واستمر بها حتى تعيينه لقيادة “معركة أبو الظهور”.
ويقول موالون لنظام الأسد، إن خضور “بارع بالانسحاب”، مستشهدين بقصص انسحابه من مستوعات خان طومان ومدرسه الشرطة في خان العسل سابقًا، إضافة إلى تراجع عن نقاط تسيطر عليها قوات الأسد على محور الليرمون في حلب، خلال معارك العام الماضي.