أخبار السوريين: قالت مصادر إعلامية من مدينة السويداء، يوم الثلاثاء، إنه عثر على جثث ثلاثة أشخاص بالقرب من دوار المشنقة، وإلى جانبها لافتة أرفقتها الجهة التي صفت الأشخاص الثلاثة.
وأفادت المصادر أن من قام بتصفية الأشخاص الثلاثة هم أهالي الفتاة المختطفة “كاترين مزهر”، التي كانت اختطفت الشهر الماضي، وقال ذويها إن عناصر من الأمن خطفوها، حيث حصل الرد باختطاف ستة منهم.
وقد كتب على اللافتة “هذا مصير كل خائن للعرض”، إضافة إلى أسماء القتلى الثلاثة، الذين ظهرت على جثامينهم آثار الضرب والتعذيب.
في حين تداول ناشطون بيانا لأسرة الفتاة المخطوفة وجاء فيه: “وسام أبو حمدان استدرج القاصر كاترين بالاشتراك مع هشام موفق أبو دقة، إلى مستودع أدوية ومستلزمات طبية في ساحة مية التربة، بهدف بيعها لشخص من أهالي قرية رساس الذي يتاجر بالأعضاء البشرية”.
كما بث أهالي الفتاة تسجيلا مصوراً باعترافات شخص يدعى أبو حمدان، وهو أحد المتهمين بالخطف، تحدث فيه عن اختطاف الفتاة وضلوع شخصيات بارزة في حكومة النظام وميليشياته في عملية خطف الفتاة، بينهم قائد ميليشيا جمعية البستان في السويداء ومسؤولين في فرع الأمن العسكري.