أخبار السوريين: ذكرت مصادر تركية أن امرأة سورية حامل في شهرها التاسع لقيت مصرعها بعد اختطافها واغتصابها في جريمة راح ضحيتها أيضاً ابنها الرضيع، حيث عثر على الجثتين في منطقة ريفية نائية بولاية صقاريا التركية مشوهتي الرأس بسبب رمي الحجارة عليها.
ونشرت صحيفة “يني شفق” التركية الخبر وأشارت إلى أن السلطات المحلية ألقت القبض على شخصين يشتبه بتورطهما في الجريمة وهما عاملان في مزرعة للدواجن يعمل بها أيضاً زوج ووالد الضحيتين، بينما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية (TRT) إن “خالد الرحمن” تقدم ببلاغ للشرطة التي عثرت على جثث المفقودين في غابة بقضاء “كيانارجا”.

كما ذكرت المصادر أن مقدم البلاغ ذكر أنه وجد باب منزله مفتوحاً عندما عاد إليه بعد العمل، وأشارت إلى مشاركة دوريات من قوات الدرك (الجاندرما) في عملية البحث وإحالة المشتبه بهما إلى الادعاء العام للتحقيق، وأن جثث الضحيتين تم نقلها إلى مشرحة أحد المشافي الحكومية في ولاية صقاريا.
وكشفت التحقيقات الأولية أن سبب وفاة المرأة كان ضربها بالحجارة على رأسها بينما كان سبب وفاة الرضيع خنقه حتى الموت، وتحدثت وسائل الإعلام التركية أن جدالاً دار في المدجنة التي يعمل فيها الجناة مع زوج ووالد الضحيتين حول قضية المطالبة بترحيل اللاجئين السوريين من تركيا قبل أيام.

من جهته رئيس بلدية صقاريا زكي توتش أوغلو ندد بالجريمة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقال: “إنني أشعر بحزن عميق جراء هذه المذبحة الوحشية، الفاعلون ستتم معاقبتهم، العنف لا يولد إلا العنف، والاضطهاد يقابل بالاضطهاد، سنقف مع المظلومين، هذا هو موقفنا”.
Kaynarcada yaşanan vahşi katliamdan derin üzüntü duyuyorum
Bunu yapanlar hakettikleri cezayı bulacaklardır.— Zeki TOÇOĞLU (@sbbzekitocoglu) July 6, 2017
كذلك أدانت وزيرة شؤون الأسرة في الحكومة التركية بتول صايان قايا الجريمة بسلسلة تغريدات على حسابها في موقع التوصل الاجتماعي تويتر، وربطت بين الحادثة وبين الحملة الأخيرة التي أطلقها مستخدمون أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بترحيل السوريين إلى بلادهم.
Bu vahşeti gerçekleştirenler insan olamaz.Terörün ve barbarlığın ırkı,milliyeti yok. Yaptıklarının cezasını en ağır şekilde çekmeliler.(1/6) https://t.co/1A9KjEZWib
— Dr.Betül Sayan Kaya (@drbetulsayan) July 6, 2017