أخبار السوريين: رفض موالو نظام الأسد في مدينة حمص عودة مهجري حي الوعر ، وطالبوا محافظ المدينة، طلال البرازي، بفتح ملف المخطوفين، الذين أسروا من قبل فصائل الحي في وقت سابق.
وبحسب ما رصده، على شبكات إخبارية موالية اليوم، الثلاثاء 11 تموز، طالبت بعضها بعدم استقبال المهجرين، والخروج بمظاهرات على أبواب الحي رفضًا لدخولهم، وإعادتهم إلى الشمال السوري.
وغادرت قافلة تضم مئات الأشخاص من مهجري حي الوعر في حمص، من مخيم زوغرة في جرابلس شمال حلب باتجاه الحي الخاضع لسيطرة نظام الأسد، بعد تواصل مع “لجنة المصالحة” في المدينة.
وأطلقت صفحة “شبكة أخبار حمص المؤيدة” “نداء”، قالت إنه من أهالي حي الزهراء ووادي الذهب وعكرمة لمعرفة مصير مفقوديهم، معتبرةً أن محافظ حمص لبّى نداء “مسلحي الوعر”، و”لم يلبي طلبات أهالي الشهداء والمخطوفين”.
وطالب أحد المعلقين على الصفحة برفض استقبالهم، وذلك بعد السماح لهم بالخروج من المدينة سالمين.
في حين اعتبر يوسف جعفر أنه يجب التواصل مع رئيس النظام، بشار الأسد، لمعرفة مصير المخطوفين، وخاصة الذي اختفوا في حي الوعر.
وكانت روسيا و نظام الأسد توصلوا إلى تسوية مع مقاتلي الحي، في آذار الماضي، خرج بموجبها أكثر من 25 ألف شخص على مدى عشر دفعات إلى ريف إدلب وجرابلس.
وقال “المركز الإعلامي الحربي” التابع لقوات الأسد أمس الاثنين، إن عددًا من المسلحين وبعض المدنيين من حي الوعر، الذين رفضوا تسوية أوضاعهم والبقاء في الحي في وقت سابق، تواصلوا مع الأجهزة السورية المختصة لتسوية أوضاعهم والعودة.
وأوضح بركات الحمصي، أحد مهجري الوعر، والمطلع على ملف التفاوض، أن عددًا من العائلات تواصلت مع لجنة حي الوعر التي يتزعمها، أدهم رجوب، من أجل العودة برعاية محافظ حمص، طلال برازي، الذي قدم تطمينات للمهجرين.
عنب بلدي