أخبار السوريين: أنهت حقنة من عقار “ديكلون” حياة شابة تعمل في “مشفى بانياس الوطني”، بعد أن لجأت هذه الشابة إلى مشفاها بحالة إسعافية، إثر إصابتها بالغثيان من استنشاق أبخرة الكلور أثناء تنظيف منزلها.
ووفقا لرواية إعلام النظام، فقد دخلت الموظفة “ديانا محمود” البالغة 30 عاما إلى “مشفى بانياس،” لإسعافها من الغثيان، فأعطاها المسعف على الفور إبرة “ديكلون” لكنها لم تلبث أن قضت على إثرها.
وتبين أن المسعف بادر لإعطاء الشابة الموظفة في نفس المشفى حقنة “ديكلون” دون أن يكلف نفسه إجراء أي تحليل لها أو حتى السؤال عن حالتها الصحية، حيث كانت تعاني التهاب الكبد، وهو ما جعل الحقنة تصيبها باصفرار وهبوط حاد في الضغط أدى لوفاتها، بدل أن تساهم في إنقاذ حياتها.
وقد طالبت عائلة الضحية بفتح تحقيق في الأمر، متهمة مشفى بانياس، بإخفاء التقرير الطبي الذي يشخص سبب وفاة ابنتهم.
ويعاني القطاع الطبي الذي يديره النظام من حوادث إهمال متكررة، يؤدي قسم منها إلى تفاقم علل المرضى، بينما يؤدي قسم آخر إلى الوفاة، دون أن تجد كثير من هذه الحوادث طريقها إلى التحقيق ومساءلة المتسبب بها، باعتبارها حسب رؤية المؤسسات الصحية تندرج ضمن الأخطاء الطبية المقبولة أو تحت بند القضاء والقدر، وهو ما جعل كثيرا من المشافي أشبه بالمسالخ في عيون شريحة من المرضى السوريين وذويهم.
