كتب نواف الفارس، عضو مؤتمر الرياض للمعارضة، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، متهما رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات بالخيانة، حيث قال: “أيها الشعب السوري العظيم، بعد تعيين رياض حجاب منسق عام لهيئة التفاوض بمؤتمر الرياض الذي ضم اطياف مختلفة من المعارضة السورية بعد هذا المؤتمر كانت جنيف ثلاثة الذي جال وصال بها رياض حجاب وعلق المباحثات رغم نصيحة الدول الصديقة له بعدم التعليق ووجوب طلب وقف اطلاق النار لانهم يدركون بأن الروس عززوا قواتهم على الارض لدعم النظام وسيغيرون الموازين على الأرض وستخسر المعارضة الكثير ولكن للأسف غباء رياض حجاب وهمه الظهور بالاعلان والدعاية الاعلامية والاستعراض لكسب تأييد شعبي بالمجتمع السوري على حساب المصلحة الحقيقية لهذا الشعب بعد هذه الحركة الاعلامية الاستعراضية بدأت الثورة بدفع الثمن فإليكم انجازات القائد الهمام رياض حجاب:
1- الجنوب / سقطت الصنمين – وسقط الشيخ مسكين – سقطت عتمان – النتيجة سقوط كل الجبهة الغربية لحوران.
2- سقطت داريا درة الثورة السورية او بالاحرى سلّمت لايران – سقطت المعظمية وابتلع النظام كثير من قرى وقصبات ريف دمشق وحاصر ما تبقى منها.
3- سقط الوعر وهجّر اهله.
4- سقط وادي بردى وهجّر اهله.
5- سقط الريف الشمالي بريف اللاذقية.
6- سقطت حلب وما أدراك ما حلب أو بالأحرى سلمت لإيران والنظام وكسر ظهر الثورة بخسارة حلب بل قتلت الثورة بفقدان حلب.
7- والأدهى والأمر هَجّرَ رياض حجاب والفصائل المتطرفة معه قسراً أهالي الزبداني وبلودان باعتباره هو الذي بارك ورعى مباحثات هذه الخيانة العظمى هذه المباركة والرعاية أكدها السفير القطري في جنيف عندما تحدث لرئيس وفد التفاوض نصر الحريري ومعه مجموعة من اعضاء الوفد وقال لهم بالحرف الواحد نحن بقطر لا علاقة لنا الذي بارك هذه المباحثات المتعلقة بالزبداني هو رياض حجاب شخصياً فبهذه الخيانة قدم رياض حجاب الزبداني وبلودان على طبق من ذهب لحزب الله ليقيم عليها بؤرته الاستيطانية بخاصرة دمشق فمن يتنازل اليوم عن الزبداني يتنازل غداً عن الشام ومن يسرق البيضة اليوم يسرق الجمل مستقبلاً .
بعد كل هذا العمل الدنيء يصدر رياض بيان يدين عملية التهجير القسري لأهل الزبداني – وصدق من قال خير من يتحدث عن الشرف هي العاهرة.
فهذه انجازات المناضل رياض حجاب، أنا شخصياً وكل أبناء دير الزور المطلعين لا يستغربون هذا من رياض لأنه من منبت خيانة تاريخية عمه متعب حجاب قناص الكبوشية إذا استمر هذا المرتزق ولم يحاكم بالخيانة العظمى سيبيع سوريا كلها لأنه لايعتبرها وطن له حتى يدافع عنها وهو بالتأكيد قبض حصته من هذه الصفقة لأن الأموال التي دفعت كبيرة جداً، لو اعترض ووقف ضد هذه الصفقة لما كتب لها النجاح فدوره مهم جداً بها فعلى كل الشرفاء بالمعارضة الوقوف وقفة وطنية جادة لكشف هذا العميل الصغير والمطالبة بمحاسبته ومعاقبته على هذه الخيانة”.
