أخبار السوريين: سقطت مجموعة كاملة من عناصر الأسد قتلى إثر استهدافهم يوم أمس بصاروخ “ميتس” من قبل ثوار ريف اللاذقية بعد رصد تجمعهم على محور جبل “الصراف” في جبل التركمان.
كما استهدف الثوار تجمعا آخر لقوات الأسد بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة على محور آخر من جبل “الصراف”.
وفي جبل الأكراد “تسللت مجموعة من ثوار الساحل إلى موقع لقوات الأسد في منطقة “الكبانة” الاستراتيجية، وتمكنوا من قتل وجرح كافة عناصر الميليشيات المتواجدة في الموقع، وانسحبوا إلى مقرهم بدون أي خسائر”.
بينما واصلت قوات الأسد وميليشياته قصفها من مناطق تمركزها في برجي “زاهية والبيضاء” لكافة المناطق المحررة في جبل التركمان بقذائف المدفعية والهاون وراجمات الصواريخ، وتركز القصف على قرى (شحرورة واليمضية وسلور ومحور الصراف كلز).
في حين استهدف الطيران الحربي الروسي محور “الكبانة”، بالإضافة إلى القرى السكنية المأهولة “حلوز واشتبرق وبداما والناجية” بعدة غارات جوية.
من جهة أخرى وجد شاب مقتولا بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا في قرية “خربة الجوز” ومازالت جثته موجودة لدي مركز الدفاع المدني في المنطقة، ولم يتم التعرف على اسمه أو أي معلومات عن حادثة القتل.
وفي سياق مغاير ادعت صفحات موالية لنظام الأسد “أن عناصر أمن النظام ألقت القبض في منطقة “الزوبار” (التي تخضع لسيطرتها) على سائق سيارة، كان متوجها إلى مناطق سيطرة الثوار في ريف اللاذقية بعد العثور في سيارته على 500 قذيفة مدفعية من عيار 37، ومجموعة من قذائف (أر ب ج) كانت موضوعة في مخبأ سري بالسيارة.
