نظام الأسد ينشئ مطاراً جديداً في اللاذقية بعد سيطرة روسيا على “حميميم”

0

أخبار السوريين: مع بداية التدخل العسكري الروسي في سوريا، لمساندة نظام الأسد ، عمدت القوات الروسية إلى السيطرة الكاملة على مطار “حميميم” في مدينة جبلة بريف اللاذقية، وسرعان ما منع الروس موظفي وضباط النظام من الدخول إلى المطار، ونشر المعدات العسكرية الثقيلة.

ونتيجة استحواذ القوات الروسية على مطار حميميم، لجأ نظام الأسد إلى بناء مطار بديل قرب قرية صنوبر في جبلة، التي تبتعد ثمانية كيلو مترات عن مطار حميميم، حيث أظهرت صورا حديثة للأقمار الصناعية، مطاراً جديداً للطائرات السورية والروسية كذلك، ومدرج صغير ضمن منطقة التدريب الجامعي العسكري قرب قرية صنوبر جبلة.

وحول هذا الموضوع، يقول المحلل العسكري “راني الجابر” لبلدي نيوز “المطار تظهر فيه 4 حوامات نوع (كاموف 52) و9 حوامات (مي 14) بحرية تابعة للنظام، وأربع حوامات (مي 24/35)”.

وتابع الجابر “قد يشير تكدس الحوامات من نوع مي 14 إلى كون المطار عبارة عن رحبة لتعمير الطائرات وصيانتها حيث تعتبر هذه النوعية، الأقل استخداماً، مقارنة بباقي أنواع حوامات النظام، ويستطيع النظام إطالة عمرها بإجراء عمرة لها، تسمح له بتشغيلها لفترة أطول، خصوصاً أن النظام يعاني من استهلاك الطائرات بسبب استخدامه المبالغ لها”.

وبالنسبة للمدرج يقول المحلل العسكري “المدرج قصير ولا يبدو أنه مؤهل لهبوط الطائرات النفاثة، وتصميمه لا يساعد على ذلك أيضاً، ما يعني أنه مطار حوامات بالدرجة الأولى، وربما يكون مصنع لتعمير الحوامات أكثر من كونه مطاراً، والطائرات كثير منها منزوعة المراوح، ما يعني أنها تتعرض للصيانة أو التخزين”.

من جانبه، يقول الناشط أحمد محمد لبلدي نيوز “بنى النظام هذا المطار، عقب السيطرة الروسية الكاملة على مطار حميميم، وبعد هذه السيطرة، تم منع الطائرات السورية من الهبوط في حميميم، ومنع كافة الطائرات السورية من البقاء ضمن ملاك المطار”.

وأضاف: “مطار حميميم تحول إلى مطار عسكري روسي، بعدما كان مطاراً مدنياً قبل أن يستخدمه النظام لقصف الناس، بعد اشتعال ثورة الكرامة السورية”.

بلدي نيوز

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.