تقرير أخبار السوريين اليومي للاحداث الميدانية 7/12/2016

0

أخبار السوريين: البداية من دمشق، فقد تعرض حي جوبر الدمشقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق أخر فقد سمعت فجر اليوم أصوات انفجارات متتالية في مطار المزة العسكري تبين أنها ناتجة عن انفجار في مستودع للذخيرة أو خزانات الوقود الخاصة بالطائرات، فيما قال نظام الأسد أن سبب الانفجارات عائد لقصف بصواريخ “أرض – أرض” من قبل إسرائيل أدى لأضرار مادية فقط.

وفي ريف دمشق، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مدينة دوما وبلدات الشيفونية والميدعاني وحوش نصري وحوش الصالحية والزريقية في الغوطة الشرقية، في حين لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم على جبهات الغوطة، حيث تدور معارك عنيف جدا يحاول خلالها الثوار صد جميع الهجمات، إذ أعلنوا عن تمكنهم من إسقاط طائرة استطلاع صغيرة كانت تحلق فوق بلدة جسرين، وفي ناحية أخرى تعرضت بلدة مضايا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لسقوط جرحى بصفوف المدنيين.

أما في حلب، فقد تمكنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية يوم أمس وفجر اليوم من السيطرة على كامل أحياء حلب القديمة ومنها الجامع الأموي، جراء الغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والصاروخي العنيف جدا والذي لا يتوقف أبدا، حيث سيطرت على أحياء الشعار والمواصلات والشيخ لطفي وتراب الغربا والبياضة وكرم الجبل وباب الحديد وأقيول وأيضا ضهرة عواد وجورة عواد وأجزاء واسعة من أحياء باب النيرب وسيف الدولة والمرجة، بينما بقيت عدة أحياء تحت سيطرة الثوار وهي ( السكري، المشهد، بستان القصر، الصالحين، الفردوس، الكلاسة، المعادي، باب المقام، كرم الدعدع، الأنصاري، الزبدية، الجلوم، تل الزرازير، الأصيلة، الشيخ سعيد، والنزهة، باب أنطاكيا)، وسط تراجع للثوار، والذي عزاه ناشطون لعدم التنسيق بين جميع الكتائب المختلفة في المدينة، وتلك التي في الريف الحلبي، كما أن الثوار يتبعون استراتيجية تقليل نقاط الرباط والانسحاب من المناطق التي يصعب الرباط فيها وذلك لزيادة القدرة على صد الهجمات المتكررة من قبل قوات الأسد والمليشيات الشيعية.

وفي ذات السياق جرت تجري معارك عنيفة جدا على جبهات الإذاعة وسيف الدولة تمكن خلالها الثوار من أسر 4 عناصر بينهم ضابط إيراني وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما تمكنوا من تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة على جبهة منيان بعد استهدافهما بصاروخي تاو، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر بعد استهدافهم على جبهة البلدة بصاروخ تاو، هذا وقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جمعية الزهراء بعدد من صواريخ الفيل والغراد وحققوا إصابات جيدة، ودمروا مدفع عيار 23 داخل مدفعية الزهراء بعد استهدافه بصاروخ تاو، فيما تواصل الطائرات الأسدية والروسية قصفها أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف بشكل عنيف جدا يترافق مع قصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط 4 شهداء في حي المشهد والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة، وفي هذا الوقت أعلن الثوار عن مبادرة تتضمن أربعة بنود أولها هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام، وإخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة ويقدر عددها بـ 500 حالة، وإخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة في حلب إلى ريف حلب الشمالي” وليس ريف إدلب كون أن منطقة ريف إدلب لم تعد منطقة آمنة بسبب القصف “الروسي – الأسدي”، وبعدها يبدا التفاوض حول “مستقبل مدينة حلب”.

وفي سياق أخر واستشهد مدني جراء قصف الطائرات الروسية على مدينة عندان، واستهدفت الطائرات الروسية بلدة كفركرمين بالقنابل الفوسفورية، وفي الريف الشرقي تعرضت مدينة الباب لغارات جوية من الطائران التركية استهدفت أهدافا لتنظيم الدولة، بينما قالت وسائل إعلامية تركية أن جنديان تركيان قتلا جراء انفجار سيارة مفخخة وجرح أخرون دون ورود تفاصيل إضافية.

وفي حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن طيبة الإمام وحلفايا كفرزيتا واللطامنة ومورك وبلدة الزوار وقرية عطشان بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب بقذائف المدفعية.

وفي الريف الشرقي أغارت الطائرات الحربية على بلدة الرهجان ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، أما بالريف الجنوبي فقد تعرضت بلدة حربنفسة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.

أما في إدلب، فقد شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة على قرية الركايا وأدت لاستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مدينتي بنش ومعرة النعمان وبلدات الصواغية وتفتناز ومدايا ومعرتماتر وأم زيتونة والموزرة ومرعيان وعابدين وكرسعا ومعرزيتا وبسيدا حيث أدت هذه الغارات لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

وفي حمص، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الغنطو وقرية السمعليل بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى، فيما استهدفت قوات الأسد منطقة الحولة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

أما في درعا، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت أحياء درعا البلد ومدينة داعل وبلدة إبطع ترافقت مع قصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق أخر فقد انفجرت عبوة ناسفة في بلدة المزيريب استهدفت الملازم براء النابلسي التابع لجيش المعتز بالله وقائد المدرعات في جيش الثورة ما أدى لإصابته إصابة بالغة وكذلك أدت لإصابة طفلين كانا بالقرب من موقع الانفجار.

وفي دير الزور، فقد شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت بلدة الجفرة بمحيط المطار العسكري حيث تدور معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، كما أغارت ذات الطائرات على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بمدينة ديرالزور وأيضا على بلدتي الحسينية وحطلة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما استشهدت طفلة بعد استهدافها برصاصة قناصة تنظيم الدولة في حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات الأسد.

أما في الرقة، فقد شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت قرية المشيرفة غرب الرقة أدت لوقوع مجزرة في صفوف المدنيين راح ضحيتها أكثر من 18 شهيدا بينهم أطفال ونساء والعديد من الجرحى، كما أغارت أيضا على قرية العبارة وصوامع قرية الكالطة شمال الرقة، وعلى منطقة الماكف في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.

وفي اللاذقية، فقد تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة كبانة بجبل الأكراد وتمكنوا فيها من قتل أكثر من 10 وجرح أخرين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف محاور البلدة ولم تسجل فيها أي إصابات.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.