أخبار السوريين: البداية من ريف دمشق، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات النشابية وكفربطنا وبيت نايم وجسرين والمحمدية والشيفونية والميدعاني في منطقة المرج بالغوطة الشرقية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما تعرضت مدينتي حرستا ودوما وبلدتي بيت سوى ومديرا لقصف مدفعي تسبب بسقوط جرحى، في حين تمكن الثوار من كشف أحد طرق الإمداد لقوات الأسد على جبهة الريحان وقنصوا عدد من الجنود وأوقعوا عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
أما في منطقة الزبداني فقد استهدفت قوات الأسد بلدتي مضايا وبقين بقذائف المدفعية والهاون، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وفي حلب، فقد واصلت طائرات العدوين الروسي والأسدي المروحية والحربية شن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب، والتي تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي لم يتوقف منذ يوم أمس، وأدى ذلك لارتكاب مجزرة مروعة في حي الجلوم راح ضحيتها أكثر من 25 شهداء أغلبهم من النساء والأطفال النازحين، كما سقط أيضا 3 شهداء بينهم طفلان في حي المعادي، في حين سجل ناشطون حدوث حالات اختناق جراء قيام مروحيات الأسد باستهداف الأحياء في مدينة حلب ببراميل تحتوي على غاز الكلور السام، وذلك على الرغم من الإعلان الروسي الكاذب عن توقف العمليات العسكرية في مدينة حلب.
وفي المقابل سقك شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء سقوط قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد بمدينة حلب، وعلى الصعيد العسكري تستمر المعارك العنيفة جدا في أحياء المعادي والشيخ سعيد والإذاعة وجب الشلبي وبستان القصر على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، حيث تمكن الثوار من صد جميع الهجمات وقتلوا وجرحوا أكثر من 70 عنصرا، وأسروا 4 عناصر على جبهة الشيخ سعيد، ودمروا عربة “بي أم بي” على جبهة جب الشلبي ودبابتين وسيارة محملة بالجنود على جبهة المعادي ودبابة على جبهة الأصيلة.
وفي الريف الحلبي أيضا ما تزال المدن والبلدات تتعرض لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، أما في إطار معركة درع الفرات فقد أعلنت الفصائل عن بدء مرحلة تحرير مدينة الباب من تنظيم الدولة، حيث بدأت فجر اليوم بالتقدم وسط غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي وصاروخي من قبل طائرات ومدفعية الجيش التركي، وتمكن الثوار جراء الهجمات من السيطرة على قريتي الدانا وبراتا، بينما قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم تمكن من إعطاب دبابة وتدمير سيارة قرب قرية الدانا، هذا وقام عنصر تابع للتنظيم بتنفيذ عملية انتحارية قرب قرية براتة غرب مدينة الباب، وفي ذات السياق وقعت مجزرة مروعة في مدينة الباب جراء القصف التركي العنيف والذي أدى لسقوط أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى بين المدنيين.
أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن سراقب وكفرنبل وجسر الشغور وبنش وتفتناز وبلدات خان السبل وتل النبي أيوب وترملا ومعرزيتا وقرية اشتبرق والطريق الواصل بين دوار معرة مصرين وحاجز الرام، ما أدى لسقوط جرحى، بينما استهدف الثوار معاقل الشبيحة في بلدتي كفريا والفوعة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة.
وفي حماة، فقد شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة ومورك وطيبة الإمام وحلفايا وبلدات الزكاة وتل فاس ولطمين ولحايا وتل بزام بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية الزارة لقصف مدفعي.
اما في حمص، فقد استمرت المعارك العنيفة في محيط مدينة تدمر بين تنظيم الدولة وقوات الأسد حيث تمكن التنظيم يوم أمس من التقدم بشكل كبير والسيطرة على عدة نقاط استراتيجية وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد.
واليوم تمكن التنظيم من السيطرة على شركة غاز المهر وذلك بعد أن سيطر على تلال البرج والمهر وحاجز الارتوازية وعدة نقاط أخرى في محيط الشركة شمال غربي مدينة تدمر، كما وسيطر التنظيم على عدة نقاط لقوات الأسد في منطقة جزل واستولى على دبابة، وتترافق المعارك مع غارات جوية مكثفة من قبل الطائرات الروسية والأسدية على مناطق الاشتباكات ومدينة السخنة وآراك ومحيط صوامع الحبوب وعلى جبل هيان ومنطقة السكري وحقول شاعر وجزل والمهر.
وعلى إثر هذا التقدم الذي حققه التنظيم قامت قوات الأسد والمليشيات الشيعية باستقدام مؤازرات كبيرة إلى المنطقة بهدف استعادة السيطرة على ما خسرته، ولكن دون تمكنها من إحراز أي تقدم، حيث تمكن التنظيم من صد جميع الهجمات وكبد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، إذ سقطت إحدى المجموعات التابعة لقوات الأسد في كمين في محيط شركة المهر أدى لمقتل كامل المجموعة، حيث استولى التنظيم على دبابتين وراجمة صواريخ ومدفعين، وفي المقابل أكد ناشطون أن العديد من عناصر التنظيم سقطوا بين قتيل وجريح حيث شوهدت سيارات تابعة للتنظيم تقوم بنقل المصابين.
وفي درعا، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء درعا البلد ومدينتي بصر الحرير وداعل وبلدات إبطع وأم العوسج وزمرين دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين تمكن الثوار من تدمير رشاش عيار 23 محمل على سيارة لقوات الأسد على أطراف بلدة الفقيع بعد استهدافها بصاروخ تاو.
أما في دير الزور، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حي الرشدية والمعبر المائي بمحيط جسر السياسية، وأغارت الطائرات أيضا على بلدتي مراط والحسينية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
وفي اللاذقية، فقد تعرض الشريط الحدودي مع تركيا بجبل التركمان لقصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف مخيمات النازحين في المنطقة دون تسجيل أي إصابات لغاية اللحظة.
أما في الرقة، فقد سقط أكثر من 25 شهيدا والعديد من الجرحى جراء قصف طيران التحالف الدولي على قرية معيزيلة شمال مدينة الرقة، وشنت طائرات التحالف غارة على مؤسسة المياه في بلدة الجرنية، في حين ذكر ناشطون أن قوات الحماية الشعبية الكردية سيطرت على قرية الكرادي شمال غرب مدينة الرقة وهدمت منازل المدنيين فيها.