تقرير أخبار السوريين اليومي للأحداث الميدانية 18/11/2016

0

أخبار السوريين: البداية من دمشق، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حي جوبر ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، في حين تعرض حي القابون لقصف بقذائف المدفعية والدبابات، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، بينما سقطت عدة قذائف هاون على أحياء باب توما والمزرعة والمزة 86 والمهاجرين، ما أدى لسقوط قتيل وجرحى.

وفي ريف دمشق، فقد شنت طائرات العدو الروسي والأسدي غارات جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية أدت لوقوع مجزرة مروعة في بلدة جسرين راح ضحيتها 6 شهداء “أم وأطفالها الأربعة” وطفلة أخرى من عائلة المصري، كما سقط أيضا 4 شهداء في مدينة دوما بينهم طفلين، وأغارت الطائرات أيضا على مدن حرستا وسقبا وكفربطنا وعربين وبلدات أوتايا وعين ترما، حيث ترافقت الغارات مع قصف مدفعي عنيف.

في حين جرت اشتباكات عنيفة على جبهة بلدة ميدعاني تمكن خلالها الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد وعطب دبابة، كما تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات على جبهة مزارع بلدة المحمدية وأجبروا قوات الأسد على التراجع.

وفي الغوطة الغربية تمكنت قوات الأسد من تحقيق تقدم على محور سكيك بعد قصف عنيف بالبراميل المتفجرة وبقذائف المدفعية والصواريخ.

أما في حلب، فقد واصلت الطائرات الروسية والأسدية شن غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب بكافة أنواع الأسلحة، حيث استهدفت الطائرات المروحية حيي مساكن هنانو وأرض الحمراء بالبراميل المتفجرة التي تحتوي على مادة الكلور السامة، ما أدى لوقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء، ووصل عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي والمدفعي على أحياء مدينة حلب المحاصرة إلى 42 شهيدا موزعين على الشكل التالي “6 مساكن هنانو – 6 الصاخور – 3 الفردوس – 2 السكري – 10 طريق الباب – 1 باب النيرب – 10 الصالحين – 2 كرم الطراب – 2 جسر الحج”.

وعلى الصعيد العسكري تمكن الثوار من استعادة كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد على جبهة حي الشيخ سعيد، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر المهاجمين، كما صد الثوار محاولات تقدم قوات الأسد على جبهات حي كرم الطراب ومحور الجندول، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.

وفي الريف الحلبي أغارت ذات الطائرات على عدد من المدن والبلدات، ما أدى لارتكاب مجزرة مروعة في بلدة ياقد العدس راح ضحيتها حوالي 20 شهيدا، كما وارتكبت الطائرات مجزرة بحق عائلة كاملة مكونة من 7 أفراد في قرية عرادة غرب حلب، وسقط شهيدين في كلا من بلدات قبتان الجبل وكفرجوم وجمعية الهادي وكفرناصح وحيان، كما سقط العديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.

ومن جهة أخرى فقد استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة بالقرب من بلدة باتبو ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين، أما بالريف الجنوبي فقد قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمعهم من قبل الثوار على تلة مؤتة بصاروخ تاو.

وفي إطار معركة درع الفرات تمكن الثوار من تفكيك سيارة مفخخة لتنظيم الدولة في قرية الكندرلية شمال شرق مدينة الباب، وأسروا قائدها، وذكرت عدة مصادر أن عدد من المدنيين استشهدوا جراء قصف مدفعي على مدينة الباب وقرية بزاعة.

وفي حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة ومورك وطيبة الإمام وكفرزيتا بالريف الشمالي أدت لسقوط إصابات بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في المعمل الأزرق شمال مدينة صوران وفي قرية معردس بقذائف الهاون والمدفعية وحققوا إصابات جيدة، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قريتي الأندرين الرهجان، وفي الريف تعرضت بلدة القنطرة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن جسرالشغور وسراقب ومعرة النعمان وبلدات خان السبل وبابيلا وعابدين وتل عاس ومزرعة أم الصبر دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

وفي حمص، فقد استمر القصف على حي الوعر حيث تواصل قوات الأسد خرق الاتفاق الذي تم توقيعه مع وجهاء الحي والذي يقضي بوقف القصف والأعمال العدائية المتبادلة.

وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة الرستن لقصف بقذائف الهاون، واستهدفت قوات الأسد منطقة الحولة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط جرحى، ورد الثوار بقصف معاقل قوات الأسد على الجبهة الشمالية من المدينة بالأسطوانات المتفجرة.

وفي درعا، فقد قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة ابطع والطريق الطريق الواصل بين بلدتي زمرين وأم العوسج دون تسجيل أي إصابات، فيما تعرضت مدينة داعل لقصف بالرشاشات الثقيلة.

أما في دير الزور، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محور تل البروك غرب مدينة دير الزور، في حين استهدف تنظيم الدولة الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بادية خشام ومحيط حقل كونيكو ودوار المعامل.

وفي الرقة، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم بعد هجوم مباغت لتنظيم الدولة على مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في محيط بلدة تل السمن، حيث بدأ التنظيم هجومه باستهداف عناصر “قسد” بعربة مفخخة، أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، وذلك على إثر محاولة التنظيم فك الحصار المفروض على عناصره في بلدة تل السمن، كما جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في قرية “خنيز السلمان” قام التنظيم خلالها باستهداف “قسد” بسيارة مفخخة.

أما في اللاذقية، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الكبانة بجبل الأكراد، كما تعرضت محاور قريتي الخضر والحداد لقصف صاروخي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.