أخبار السوريين: البداية من ريف دمشق، فقد دارت اشتباكات عنيفة جدا على جبهات تل كردي بالغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من استعادة إحدى النقاط في محور الإشارة، كما تمكنوا أيضا من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد وتدمير عربة “بي أم بي” بعد استدراجهم إلى مطحنة السرايجي ونصب كمين محكم في المنطقة، وجرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات وعلى مدينة دوما ومدينة سقبا وبلدات بيت نايم والنشابية أدت لسقوط 3 شهيداء وعدد من الجرحى.
وفي الريف الغربي تعرض مخيم خان الشيح لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف جدا ومكثف وسط محاولة تقدم جديدة من قبل قوات الأسد في المنطقة، حيث تدور معارك كر وفر في الكتيبة المهجورة الواقعة بين المخيم وبلدة زاكية وقتل الثوار خلالها وجرحوا العديد من العناصر، ودمروا كاسحة ألغام، وفي بلدة مضايا استهدف قناصو حزب الله الإرهابي المدنيين ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وفي حلب، فقد بدأ الثوار من مختلف الفصائل فجر اليوم “معركة حلب الكبرى” بهدف فك الحصار عن أحياء مدينة حلب المحاصرة، وركزوا هجماتهم على المحور الغربي من المدينة، وبدأوا المعركة بقصف معاقل قوات الأسد في نقاط متفرقة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، وسيطروا على عدة مواقع استراتيجية، حيث طرق ثوار جيش الفتح أبواب الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة أحد أكبر وأهم قلاع قوات الأسد في حلب، وذلك بعد تحرير كامل ضاحية الأسد الواقعة غرب حلب وهروب قوات الأسد وفرارهم منها عقب هجوم عنيف شنه الثوار على المنطقة، إذ دكوا ببداية الهجوم تحصينات قوات الأسد بعربتين مفخختين مكنتهم من خلخلة دفاعات العدو وزرع الرعب في قلوبهم ولاذ العديد منهم بالفرار، ومن ثم دخل الإنغماسيين إلى داخل الضاحية وسيطروا عليها خلال ساعات قليلة.
ولم يتوقف الثوار لهذا الحد بل قام جيش الفتح بإرسال مفخختين ضربت معاقل قوات الأسد في مشروع 3000 أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى وفرار العشرات منهم من أرض المعركة، وتدور المعارك حاليا داخل المشروع، وترافق ذلك الهجوم مع هجوم آخر، إذ شن جيش الفتح هجوما قويا على ما تبقى من مشروع 1070 شقة الذي يقع بغالبيته تحت سيطرتهم وتم تفجير عربة مفخخة داخل المشروع.
كما تمكن الثوار أيضا من السيطرة على معمل الكرتون أحد أهم النقاط في المعركة وعلى مناشر منيان وحاجزي الصورة ودشم الدواليب وساتر المستودع، بعد هجوم عنيف ودك حصون قوات الأسد بمفخخة، وفجر الثوار عربة مفخخة بتحصينات قوات الأسد على جبهة حلب الجديدة، كما استهدفوا في بداية الملحمة بمئات من صواريخ الغراد والقذائف الثقيلة مواقع قوات الأسد في مركز القيادة والمدرجات بمطار النيرب العسكري بهدف شل حركة الطيران.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المطار، كما غنم الثوار آليات بينها دبابات وعربات وأسلحة والعديد من الذخائر، وتمكن الثوار أيضا من أسر عدد من عناصر الأسد والمليشيات الشيعية من حزب الله وحركة النجباء العراقية، وبالتزامن مع اشتعال عدة جبهات شن الثوار أيضا هجوما عنيفا على جمعية الزهراء استهدفوا خلاله معاقل قوات الأسد داخل الجمعية بعشرات من القذائف والصواريخ، ودمروا مدفع عيار 23 بعد استهدافه بصاروخ تاو، بينما شهدت سماء حلب حظرا للطيران جراء انتشار الغيوم وتساقط الأمطار وسرعة الرياح، ولكن بعد في المساء شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الغربي والشمالي أدت لسقوط شهيد “طفل” وعدد من الجرحى في بلدة “أبين سمعان” غرب حلب.
وفي سياق متصل سقطت عدة قذائف هاون على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وأدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
أما في حماة، فقد استهدفت قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين قرى قليدين ةالزقوم في سهل الغاب بالريف الغربي بقذائف المدفعية، ورد الثوار باستهداف المعسكر بصواريخ الغراد وحققوا إصابات جيدة.
وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد جراء استهداف تجمع لهم في مدينة صوران بصاروخ تاو، وتمكنوا من تدمير مدفع 57 على حاجز سعدو (شمال شرق حماة) بعد استهدافه بصاروخ تاو.
وفي إدلب، فقد تعرضت قرى كنصفرة وسفوهن والموزرة في جبل الزاوية بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة معرزيتا أوقعت أضرارا مادية فقط.
وفي الريف الغربي تعرضت مدينة جسر الشغور وقرية الحنبوشية لغارات جوية عنيف أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي خبر منفصل فقد استشهد طفلان من أبناء بلدة النيرب جراء انفجار بطارية جرار زراعي في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي.
أما في حمص، فقد تعرضت بلدة السعن الأسود بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة بشكل عنيف من قبل قوات الأسد دون سقوط أي إصابات، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية المشرفة بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، وفي الريف الشرقي استهدفت قوات الأسد مواقع عناصر تنظيم الدولة في محيط حقل جحار.
وفي درعا، فقد تعرضت المزارع الجنوبية من درعا البلد ومدينة الحارة والطريق الواصل بين الكرك والمسيفرة لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين قامت قوات الأسد بتفجير أحد الأبنية في محيط تل زعتر بالقرب من بلدة اليادودة، واستهدفت قوات الأسد البلدة بقذائف الدبابات ما أدى لسقوط جرحى.
أما في دير الزور، فقد شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية استهدفت بلدتي المريعية والجفرة وجبل الثردة ترافقت مع قصف مدفعي استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور.
وفي اللاذقية، فقد استهدف الثوار ب6 صواريخ من نوع غراد مطار حميميم العسكري بمحيط مدينة جبلة، حيث سقط صاروخين داخل المطار وصاروخان في قرية بديروتان وأخرين في قريتي عين شقاق والشراشير، حيث أدت لسقوط جرحى تم نقلهم إلى مشفى مدينة جبلة، كما استهدف الثوار أيضا معاقل قوات الأسد في محيط قمة النبي يونس وحققوا إصابات مباشرة.
