تقرير أخبار السوريين اليومي للأحداث الميدانية 4/10/2016

0

أخبار السوريين: البداية من دمشق، فقد قالت وزارة الخارجية الروسية أن قذائف هاون سقطت داخل السفارة الروسية في العاصمة دمشق دون إعطاء تفاصيل إضافية عن حجم الخسائر، كما وسقطت قذيفة على حي أبو رمانة دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.

وفي ريف دمشق، فقد أعلنت عدة فصائل عن بدء معركة لاستعادة السيطرة على عدة نقاط في محيط اللواء 75 وبلدة الديرخبية في الغوطة الغربية بعد تمكن قوات الأسد قبل عدة أيام من السيطرة عليها، وتمكن خلالها الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط من بينها محور الوادي الواقع غرب المقيليبة كما تمكنوا من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر وأسر 10 آخرين، ودارت المعارك وسط غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد الحربية والمروحية، في ظل قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة وعلى مخيم خان الشيح ومحيطه، وسط حركة نزوح من منطقة مرانة التي تعرضت لقصف مدفعي، كما وتعرض طريق “زاكية – المقيليبة” لقصف بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط جرحى، واستهدفت قوات الأسد أطراف بلدة بيت جن بعدة قذائف.

وفي سياق منفصل في وادي بردى انفجر خط مياه بين قريتي عين الفيجة ودير مقرن بعد سقوط قذيفة هاون من قبل قوات الأسد حيث أدت لانفلات المياه من نبع بردى، وهذا الخط يغذي بعض أحياء في العاصمة دمشق بالماء، هذا واستهدفت قوات الأسد الطريق الواصل إلى قرية إفرة بالرشاشات.

وفي بلدة الهامة ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على البلدة وسط قصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الدبابات، حيث يعيش الأهالي في وضع إنساني صعب للغاية، وسبق ذلك خروج مظاهرة من أهالي البلدة طالبت بوقف القصف وخروج جميع الرافضين للمصالحة، وحاولت قوات الأسد التقدم باتجاه البلدة وتصدى الثوار للهجوم.

وفي القلمون الشرقي تصدى الثوار لمحاولة تقدم عنيفة من قبل تنظيم الدولة على محاور النقب ومحور الإشارة وجبل الأفاعي، وتمكنوا من قتل أكثر من 30 عنصراً ودمروا عربة “بي إم بي” و 5 رشاشات متوسطة، ولاذ عناصر التنظيم بالفرار، حيث لعبت الألغام المزروعة من قبل الثوار في المنطقة دورا رئيسيا في صد الهجوم.

أما في الغوطة الشرقية فقد تمكن الثوار من عطب جرافتين عسكريتين لقوات الأسد كانتا تحاولان رفع متاريس ترابية على جبهة الإشارة في الريحان، كما صد الثوار هجمات قوات الأسد على جبهة تل كردي، وتمكنوا من عطب دبابة وعربة “بي إم بي” وجرافة عسكرية بعد محاولتها التقدم في المنطقة، بينما تعرضت مدينتي دوما وسقبا لقصف مدفعي ما أدى لسقوط جرحى، وتعرضت مدينة حرستا وعربين لقصف بالرشاشات الثقيلة.

أما في حلب، ما تزال حلب المدينة وريفها تتعرض لحملة عنيفة من طائرات العدويين الروسي والأسدي تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لارتقاء “شهيدين في كرم حومد – 8 شهداء في منطقة ريف المهندسين – شهيد في عندان – شهيد في دارة عزة –3 شهداء في كرم ناصح – 8 شهداء في الزربة”، وارتقى شهيد في حي الهلك بعد استهدافه برصاص قوات سوريا الديمقراطية.

وفي المقابل سقطت عدة قذائف على أحياء مدينة حلب التي يسيطر عليها نظام الأسد ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بينما حاولت قوات الأسد التقدم على جبهة حي الشيخ سعيد فتصدى لهم الثوار وقتلوا منهم أكثر من 10 عناصر بعد سقوطهم في كمين محكم، كما جرت اشتباكات أيضا على جبهة حي صلاح الدين في محاولة تقدم من قوات الأسد.

في حين استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء وفي قرية باشكوي، وتمكنوا من تدمير دبابة لقوات الأسد على جبهة الملاح شمال حلب وقتلوا طاقمها بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وكذلك استهدفوا تجمعا لعناصر الأسد على تلة السيريتل، وتمكنوا من صد محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه تلة الصواريخ جنوب مدينة حلب وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، ودكوا معاقل قوات الأسد في مطار النيرب ومخيم النيرب غرب حلب بصواريخ الغراد.

وفي سياق معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرية “كعيبة” و“مزارع كعيبة”، جنوب ناحية الراعي، واستعادوا السيطرة على قرية تركمان بارح ومزارعها، كما جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة على أطراف قرية الجنحات بالريف الشمالي في محاولة من الأخير السيطرة على القرية، كما شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت تجمعات لتنظيم الدولة في بلدة أخترين.

وفي ناحية أخرى قال ناشطون إن مستودع تابع لقوات سوريا الديمقراطية قد انفجر في قرية قره حلنج جنوب عين العرب دون تسجيل سقوط أي إصابات.

وإلى منطقة خناصر في الريف الشرقي الجنوبي جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد تمكن فيها التنظيم من تدمير دبابة “تي 72” وعدد من الآليات وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.

وفي حماة، فقد تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه حاجز الخيمة جنوب قرية الشعثة بالريف الشمالي وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح، كما استهدف الثوار بقذائف صاروخية معاقل قوات الأسد في محطة محردة الحرارية وحققوا إصابات جيدة، بينما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدينتي كفرزيتا وحلفايا وقرى عطشان وكراح والشعثة والطليسية والزلاقيات ومحيط قرية معردس بالريف الشمالي وقرى دلاك وبريغيث وتلول الحمر ومحيطها بالريف الجنوبي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، كما ألقت المروحيات براميلها على قرية الزلاقيات وأطراف بلدة حلفايا ومنطقة الزوار، فيما تعرضت بلدة القنطرة بالريف الجنوبي.

أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون ومحيطها وأطراف مدينة جسرالشغور ومحيط مدينة سراقب وبلدات سكيك والتمانعة وجبل النبي أيوب والبارة وأيضا الدير الشرقي القريبة من معرة النعمان دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

وفي حمص، فقد تمكن الثوار من تحرير 3 حواجز في منطقة المزيرعة بالريف الشمالي الواقعة غرب مدينة السلمية، حيث قتلوا وجرحوا عددا من عناصر الأسد وغنموا عدد من الآليات والأسلحة والذخائر المتنوعة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية وسط قصف مدفعي على منطقة الحولة وعلى قرية ديرفول، ما أدى 3 أطفال في بلدة تلذهب وشهيد مسن في كفرلاها، وتعرضت بلدة تيرمعلة لقصف بقذائف الهاون.

وفي الريف الشرقي تمكن عناصر تنظيم الدولة من قتل عدد من عناصر الأسد قنصا في حاجز مكسر الحصان بناحية جب الجراح.

أما في درعا، قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة على مدينة داعل وبلدة إبطع، ما أدى لارتقاء شهيد في داعل، واستهدفت قوات الأسد أحياء مدينة درعا المحررة بصاروخ فيل وبعدة قذائف صاروخية ومدفعية بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، ورد الثوار باستهداف رشاش عيار 23 لقوات الأسد على مبنى التأمينات الاجتماعية بدرعا المحطة بقذيفة من مدفع “إس بي جي 9” وحققوا إصابة جيدة.

وفي دير الزور، فقد جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على أطراف بلدة الجفرة بمحيط المطار العسكري، كما جرت اشتباكات عنيفة في حيي الرصافة والصناعة بمدينة ديرالزور وكذلك في محيط منطقة البانوراما، وترافقت مع قصف مدفعي وجوي على نقاط الاشتباكات، في حين أغار الطيران الحربي على مدينة موحسن، ما أدى لاستشهاد امرأة وطفل.

أما في اللاذقية، فقد قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف قرى والكندة وتلة الخضر والتفاحية والبرناص بجبل الأكراد، حيث اشتعلت النيران في الأراضي الزراعية المستهدفة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على محاور بلدة كبانة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة كنسبا بالصواريخ.

وفي الحسكة، فقد انفجرت عبوة ناسفة استهدفت دورية لقوات حماية الشعب الكردية بالقرب من حاجز الغزل الواقع شرق مدينة الحسكة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية الكردية في منطقة السلع في الجهة الغربية لجبل عبدالعزيز.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.