أخبار السوريين: أصاب ثوار ريف اللاذقية قمة “النبي يونس” وناحية “البهلولية” وبصواريخ “غراد” وجرحوا عددا من الشبيحة في قراها يوم الخميس، أما الجمعة، فقد دك ثوار سهل الغاب مواقع الشبيحة في قرى ريفي “القرداحة” و”جبلة”، وحققوا إصابات اعترفت بها شبكات إعلام نظام الأسد.
وأفاد مراسل “شبكة إعلام اللاذقية” محمد الساحلي بمقتل المجند في جيش الأسد “وئام راغب” وجرح 6 عناصر آخرين بصواريخ “غراد” أطلقها ثوار سهل الغاب أصابت مواقعه وحواجزه في قرى “الشراشير” و”عين شقاق” و”بحمرة”.
وتحدثت “شبكة أخبار جبلة” عن انفجارات وقعت في مدينتي “جبلة” و”القرداحة” وفي مطعم قرب مطار “حميميم” يرتاده الطيارون الروس بالتزامن مع سقوط الصواريخ، ورجحت أنها نجمت عن سقوط صواريخ أيضا.
وسادت حالة من الذعر أوساط الموالين للنظام بسبب عشرات الانفجارات التي حدثت بوقت متقارب من ظهيرة الجمعة، وناشدت صفحات موالية المواطنين التزام منازلهم ريثما تتوقف الانفجارات ويتضح مصدرها وسببها وغايتها.
وطالب أنصار الأسد بحرق من أسمتهم “الإرهابيين” بالمواد الكيماوية والنووية، لمنعهم من مجرد التفكير بقصف مواقعهم في الساحل.
يذكر أن ثوار ريف اللاذقية وسهل الغاب استهدفوا مرات عديدة القرى الموالية للأسد ومقراته فيها، كما استهدفوا قاعدة “حميميم” الجوية ومواقع في مدينة اللاذقية، ولكن سيطرة النظام على ريف اللاذقية الشتاء الماضي، جعل من الصعب استهدافها مجددا بسبب خروجها عن المدى الذي تصله صواريخ “غراد”.