طيران العدو الروسي يفتح جحيم الفوسفور على أحياء حلب

0

أخبار السوريين: جدد الطيران الحربي الروسي صباح اليوم الأحد  قصفه لمدينة حلب مستخدماً القنابل الفوسفورية والعنقودية لقصف أحياء سكنية جديدة ومخلفاً المزيد من الشهداء والجرحى، حيث بلغت حصيلة الشهداء 104 شهيد مدني أمس السبت.

قنابل فوسفورية 

وقال ناشطون أن الطيران الروسي قصف حيي مساكن هنانو وباب الحديد بالقنابل الفسفورية وحي الانصاري والفردوس بالقنابل العنقودية، وطالت الغارات العنقودية كل من حي الزبدية وبستان القصر وبعيدين، وبلدتي المنصورة وأورم الكبرى بريف حلب الغربي.

كما استهدف الطيران الروسي بالقنابل الفوسفورية كل من  بلدات و قرى بيانون وحيان وحريتان ومعارة الأرتيق وعندان شمال حلب، ودُمرت أحياء سكنية بالكامل في حي السكري  نتيجة استهدافه بصاروخ “ارتجاجي” صباح اليوم.

وفاق عدد الشهداء الذين ارتقوا أمس السبت في مدينة حلب وريفها جراء غارات الطائرات “الأسدية – الروسية” المئة شهيد، حيث شنت الطائرات عدد كبير من الغارات الجوية على أحياء المدينة المحاصرة ومدن وقرى وبلدات الريف الغربي والشمالي والشرقي.

استشهاد 323 مدنياً

وكانت مصادر بالدفاع المدني كشفت أمس عن استشهاد 323 مدنياً، جراء قصف جوي شنّه طيران النظام والروسي، خلال الأيام الستة الماضية، على المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الثوار في مدينة حلب.

وتوضح خريطة القصف استهداف الطيران الروسي المناطق التالية: أحياء بستان القصر، والمشهد والكلاسة والفردوس، والأنصار، والقاطرجي، وباب النيرب، والصالحين، والمعادي، وطريق الباب، والصاخور، والمرجة، وكرم حومد، والشيخ خضر، والسكري، والشعار، والميسر، ومساكن هنانو، وبلدة كفر حمرا، وقرية بشقاطين.

وتشن قوات الأسد والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة فصائل الثوار تسببت باستشهاد العشرات بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

مشاركة المقال !

اترك تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.