أخبار السوريين: البداية من ريف دمشق، معارك عنيفة جدا لا تزال مشتعلة بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور وخصوصا على جبهات مطار مرج السلطان العسكري بالغوطة الشرقية استمرارا لمعركة ذات الرقاع التي أعلن عن بدئها جيش الإسلام يوم أمس، وتترافق الاشتباكات مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف استهدفت بلدتي النشابية وحوش الصالحية والبحارية أسفر عن وقوع جرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي أوقع عشرات الجرحى بين المدنيين، إذ تم استهداف المدنيين في أحد الأسواق الشعبية.
وفي الريف الغربي جرت اشتباكات عنيفة جدا في مدينة داريا بين الثوار وقوات الأسد، حيث قامت مروحيات الأسد بإلقاء اكثر من 40 برميل متفجر على المدنيين ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مخيم خان الشيح أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
أما في منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد أطراف قرية دير قانون وقريتي بسيمة وكفير الزيت برصاص القناصات والرشاشات الثقيلة.
وفي منطقة الزبداني استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في مدينة الزبداني وبلدة بقين برصاص القناصات وبقذائف المدفعية.
وفي حلب، فقد اندلع حريق ضخم في معمل الإسمنت بحي الشيخ سعيد جراء استهدافه بقذائف الهاون من قبل الثوار، وتمكن الثوار من تدمير قاعدة كونكورس وقتل طاقمها على سطح المول في مشروع “3000 شقة” بعد استهدافها بصاروخ فاغوت، في حين بدأ طيران العدو الروسي منذ الصباح الباكر هجمات جوية مكثفة جدا بعشرات الصواريخ المحرمة دوليا من عنقودية وفسفورية وفراغية تركزت بشكل خاص على الأحياء الغربية والبلدات الواقعة غرب مدينة حلب.
وفي مدينة حلب شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الراشدين والشيخ سعيد والصاخور وطريق الباب وكرم النزهة وتل الزرازير والقاطرجي والميسر والهلك ومشروع 1070 شقة، كما قامت قوات حماية الشعب الكردية باستهداف حيي الهلك وبستان الباشا بقذائف صاروخية محلية الصنع أوقعت أضرار مادية.
وفي غرب حلب، استهدفت الطائرات مدينة دارة عزة وبلدات خان العسل وتقاد وحور وكفرناها وعينجارة ومدرسة بيت الحكمة والفوج 46.
وفي شمال حلب، تعرضت بلدات كفرة حمرة ومعارة الأرتيق لغارات جوية مماثلة، ترافقت مع قصف صاروخي عنيف على مدينة حريتان ومناطق الملاح وآسيا والقبر الإنكليزي.
أما في جنوب حلب فقد تعرضت بلدة خان طومان لغارات مكثفة، وقد أدت هذه الغارات لسقوط 13شهيدا أحياء كرم النزهة والصاخور وتل الزرازير، وشهيد في تقاد واثنين في حور والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة، وعلى ضوء هذه الغارات حاولت قوات الأسد التقدم في محيط منطقة الراشدين، وأيضا نحو تلة المحروقات ولكن محاولتهم بائت بالفشل حيث تصدى لهم الثوار وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد في الضاحية بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة.
وعلى صعيد أخر في شمال حلب تمكن الثوار بعد معارك عنيفة من استعادة السيطرة على قريتي قصاجك وتل شعير بعد معارك عنيفة ضد تنيم الدولة.
ومن جهة أخرى فقد استشهدت امرأة بعد إصابتها أثناء اشتباكات دارت بين جيش الثوار وقوات الحماية الشعبية الكردية في مدينة تل رفعت.
وفي الريف الشرقي تستمر الاشتباكات العنيفة جدا في مدينة منبج بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي ما زاد من إطباق الحصار على عناصر التنظيم في الأحياء الشرقية، وأفاد ناشطون بأن رجل وعائلته استشهدوا جراء انفجار أحد الألغام التي زرعها تنظيم الدولة في مدينة منبج، وذلك أثناء محاولة خروجهم من المدينة.
أما في حماة، فقد تمكن الثوار من تنفيذ كمين محكم على أطراف بلدة معان بالريف الشرقي، وقتلوا وجرحوا جراء ذلك عدد من عناصر الأسد ودمروا سيارة دفع رباعي.
وفي جنوب حماة، فقد تعرضت بلدة الزارة المحررة لقصف صاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على المدنيين في مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، وتعرضت بلدة كفرنبودة لقصف مدفعي.
وفي حمص، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وقريتي ديرفول والعامرية ترافقت مع قصف مدفعي استهدفت المدنيين في المناطق المذكورة وكذلك في بلدة الغنطو، ما أوقع أضرار مادية فقط، وسقطت شهيدة وجرحى جراء تعرض مدينة تلبيسة لقصف مدفعي، وقصفت مدفعية الأسد منازل المدنيين في قرى منطقة الحولة.
وفي الريف الشرقي حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط منطقة الصوامع شرق مدينة تدمر في محاولة من التنظيم التقدم والسيطرة على المنطقة، وذلك وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية استهدفت نقاط الاشتباكات في الصوامع وكذلك على محيط عنق الهوى والشنداخية الجنوبية وأم صهريج في منطقة جب الجراح.
أما في درعا، فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حي المنشية وأطراف مدينة درعا بقذائف الهاون، سبقها قيام قوات الأسد باستهداف الأحياء المحررة بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي ناحية أخرى تعرضت بلدة سملين وأيضا اللواء 52 المحرر بمحيط مدينة الحراك لقصف مدفعي.
وفي دير الزور، فقد شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على أحياء الصناعة والشيخ ياسين والحويقة وحويجة صكر ومحيط جسر السياسية ودوار المعامل بمدينة ديرالزور دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت أحياء في المدينة لقصف مدفعي وصاروخي.
أما في بلدة محيميدة فقد سقط 19 شهيد وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين جراء غارات جوية استهدفت المدنيين أثناء تجمعهم في الشارع العام.
وعلى صعيد أخر شن طيران التحالف الدولي غارات جوية مكثفة شمال مدينة البوكمال استهدفت ناقلات نفط عائدة ملكيتها لتنظيم الدولة حسب ما نقله ناشطون.
أما في اللاذقية، فقد استمرت المعارك العنيفة في جبل الأكراد بين الثوار وقوات الأسد عقب تمكن الأخير من السيطرة على عدة نقاط من بينها بلدة كنسبا، ويحاول الثوار استعادة ما خسروه، حيث استهدفوا معاقل قوات الأسد بصواريخ الغراد وقذائف الهاون، وسط غارات جوية من طائرات العدو الروسي.